بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو مجلس ديالى حقي اسماعيل، الأربعاء (27 تشرين الثاني 2019) عن حقيقة عدم مشاركة ابناء المناطق المحررة في التظاهرات السلمية رغم مرور اكثر من شهر على انطلاقها داخل المحافظة.
وقال اسماعيل في حديث لـ( بغداد اليوم)،إنه "من سكنة المناطق المحررة التي عانت الويلات بسبب اجتياح تنظيم داعش لها في حزيران 2014 "، مبيناً أن "هذه المناطق ما زالت تعاني حتعى اللحظة من تحديات امنية حقيقية لايمكن تجاهلها في ظل وجود خلايا لداعش تنشط في بعض الاماكن وهي تتربص بنا شرا كل حين".
واكد أن" اهالي المناطق المحررة في ديالى قلبا وقالبا مع التظاهرات السلمية في مطاليبها المشروعة ومنها اعادة النازحين واعمار مناطقهم وايجاد اصلاحات سياسية واقتصادية في البلاد بما يسهم في تصحيح مسارات العمل الحكومية بكل القطاعات وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية".
واشار عضو مجلس ديالى إلى ان" العشرات من ابناء المناطق المحررة وناشطيها يشاركون فعليا في تظاهرات بعقوبة ويرفعون لافتات تطالب بمطاليب مشروعة".
وكان تنظيم داعش اجتاح مناطق ومدن واسعة في حزيران 2014 قبل ان تتمكن القوات الامنية والحشد الشعبي من اعادة تحريرها بعد معارك شرسة استمرت عدة أشهر.
وتشهد عدد من مناطق ديالى نشاطاً لتنظيم داعش يبرز بين فترى وأخرى، من خلال تفجير العبوات الناسفة او استهداف القرى والاهداف الامنية بالهاونات ما يؤدي إلى سقوط ضحايا