بغداد اليوم- البصرة
نظم العشرات من أهالي قضاء المدينة شمالي محافظة البصرة، اليوم الخميس، تظاهرة للمطالبة بالإصلاح.
وقال مراسل بغداد اليوم ان العشرات من أبناء قضاء المدينة في محافظة البصرة، تظموا تظاهرة للمطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد.
وأضاف ان المتظاهرين حملوا لافتات تضمنت عبارات شكر للمرجعية الدينية العليا التي وقفت مع مطالب المتظاهرين ودعت الحكومة الى الإسراع بتلبيتها.
قبل ذلك، أفاد مصدر أمني، في محافظة البصرة، بفتح منفذ سفوان الحدودي من قبل المعتصمين بعد انسحابهم أمام بناية مديرية الناحية.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "منفذ سفوان الحدودي اُعيد فتحه من قبل المعتصمين الذين انسحبوا امام بناية مديرية الناحية الواقعة جنوب غرب البصرة".
وأضاف أن "المتظاهرين كانوا قرب بناية الحكومة المحلية، وانتقلوا ليلاً أمام المنفذ".
وكان مصدر أمني في محافظة البصرة، قد أفاد في وقت سابق من اليوم، بأن متظاهرين قطعوا الطريق المؤدي الى شركة غاز البصرة في ناحية سفوان جنوب غرب المحافظة، مشيراً الى اعتقال 12 من المتظاهرين المشتركين في قطع الطرق بالمحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المتظاهرين في ناحية سفوان جنوب غرب البصرة، قطعوا الطريق المؤدي الى شركة غاز البصرة".
وأضاف، أن "القوات الأمنية قامت بهدم خيمة لمعتصمين في المنطقة البرجسية في قضاء الزبير غربي البصرة، واعتقلت 12 من المتظاهرين المشتركين في عملية قطع الطرق المؤدية الى الحقول النفطية"، مشيراً الى أن "القوات الأمنية طالبت الاهالي بفتح الطرق مقابل إطلاق سراحهم".
وأشار الى أن "المتظاهرين ولليوم الرابع على التوالي يقطعون الطرق المؤدية للحقول والمواقع النفطية في قضاء الزبير غربي البصرة"، لافتاً الى أن "صادرات تلك الحقول النفطية تمثل نحو 70 بالمئة من انتاج وتصدير النفط العراقي وفق اقل التقادير حسب اقتصاديين".
وأوضح، أن "جميع الطرق المؤدية الى المواقع النفطية في نواحي الزبير وقصباته مقطوعة" مبيناً أن "القوات الأمنية حاولت فتحها لكنها فشلت". وبين أن "موقف العشائر في قضاء الزبير باتجاه التصعيد".
ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.
وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.