بغداد اليوم _ بغداد
نشرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الخميس (21، تشرين الثاني، 2019) إحصائية بعدد الشهداء والجرحى والمعتقلين من المتظاهرين بدءاً من 13 تشرين الثاني الجاري، ولغاية يوم أمس، في بغداد والبصرة وذي قار.
وقالت المفوضية في بيان، إنها أشرت، ضمن مهامها الرصدية في متابعة ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات، "ارتفاع حالات الخطف والاغتيال، والذي طال عدد من المتظاهرين والمدونين والناشطين والمحامين والصحفيين من جهات مجهولة"، مطالبة الحكومة الحكومة والاجهزة الامنية المختصة لتحري مصير المختطفين واطلاق سراحهم وتقديم الجناة للعدالة".
كما أشرت، وفق البيان، "استمرار استخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع وتسببها باستشهاد متظاهرين وبواقع (٢) في محافظة ذي قار /ساحة الحبوبي، واستشهاد (١) متظاهر في محافظة البصرة متأثرا بجراحه في التصادمات التي حدثت يوم ( 13 تشرين الثاني 2019)، واستشهاد (6) متظاهرين في محافظة بغداد"، داعية القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي إلى "ضرورة الزام الاجهزة الامنية بعدم أستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين السلميين".
ولفتت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، إلى أنها "أشرت اعتقال (89) متظاهر في محافظة بغداد، اطلق سراح (11) منهم، واعتقال (16) متظاهر في محافظة البصرة، و (14) في محافظة ذي قار، و (17) متظاهر في محافظة النجف، تم اطلاق سراحهم جميعا يوم (20 تشرين الثاني2019)"، داعية مجلس القضاء الأعلى إلى "إطلاق سراح المتظاهرين". السلميين الموقوفين".
وأشارت المفوضية، إلى أنها "وثقت قيام عدد من المتظاهرين بحرق الإطارات وغلق الطرق أمام حقول النفط وبعض الجسور الحيوية في محافظة البصرة، وأمام بوابة شارع ومطار النجف ونفق المختار في محافظة النجف الأشرف"، مؤكدة على ضرورة "حفاظ المتظاهرين السلميين على سلمية التظاهرات وعدم تعطيل الحياة العامة".
وأكدت أن فرقها "وثقت قيام القوات الامنية باطلاق النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع بإتجاه المتظاهرين قرب نقابة المعلمين في محافظة كربلاء المقدسة"، مشددة على "ضرورة التزام قيادات العمليات والشرطة بعدم استخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين في كربلاء المقدسة وباقي المحافظات".
ورصدت مفوضية حقوق الإنسان "انفجار عدد من العبوات وإلقاء رمانة يدوية على احد المنازل أصيب على أثرها ربة البيت وطفلها بتاريخ (17و 18/تشرين الثاني2019) في محافظة ذي قار"، حاثةً الاجهزة الامنية على "اتخاذ التدابير الضرورية لضمان آمن المواطنين ومنع العابثين من محاولات حرف مسار التظاهرات السلمية في ذي قار".
كما وثقت المفوضية، بحسب البيان، "احتراق مدرستين في منطقة الشعب وعدد من المحال التجارية خلف المصرف الزراعي في محافظة بغداد"، مطالبة "الاجهزة الامنية باتخاذ التدابير الضرورية لمنع العابثين من حرف مسار التظاهرات السلمية وتقديم من يقوم بعمليات الحرق والتخريب للقضاء".
ووثقت أيضاً "إصابة (135) متظاهر في محافظة بغداد قرب جسر الاحرار بسبب قيام القوات الامنية باطلاق الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية بتاريخ ( 16 و17/تشرين الثاني2019 )"، مكررة مطالبتها لـ"قيادة عمليات بغداد وشرطتها وقوات حفظ النظام بعدم استخدام الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لترويع المتظاهرين السلميين وألحاق الأذى بهم".
وأشادت مفوضية حقوق الإنسان بـ"تعاون القوات الامنية مع المتظاهرين في تشكيل نقاط تفتيش مشتركة لحماية المتظاهرين والحفاظ على سلمية التظاهرات في محافظات ( النجف الأشرف ، الديوانية ، بابل ، المثنى، ميسان وواسط)"، فيما لفتت إلى أنها وثقت "انفجار عبوة صوتية في سرادق ساحة الاعتصام وسط قضاءالغراف في محافظة ذي قار بتاريخ (20 تشرين الثاني 2019) وتحمل المفوضية قيادة عمليات الرافدين وقيادة شرطة ذي قار مسؤولية حماية ساحات التظاهر وصون حياة المتظاهرين".