الصفحة الرئيسية / حقوق الانسان النيابية: قوات مكافحة الشغب ’’غير مدربة’’.. هذا ما طلبناه بشأن ’’القناصين’’

حقوق الانسان النيابية: قوات مكافحة الشغب ’’غير مدربة’’.. هذا ما طلبناه بشأن ’’القناصين’’

بغداد اليوم _ بغداد 

 أكد رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية، أرشد الصالحي، الاربعاء 20 تشرين الثاني 2019، أن قوات مكافحة الشغب ماتزال غير مدربة على التعامل مع المحتجين، فيما طالب الحكومة بالكشف عن المتسببين بعمليات قنص المتظاهرين خلال الأسابيع الأولى.

وقال أرشد الصالحي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "موقف اللجنة النيابية واضح فيما يخص ضرورة تجنب استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، الذين يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي"، مبيناً أنه "بالمقابل نشدد على عدم ممارسة المحتجين للتخريب والعنف ضد القوات الامنية وحرف التظاهرات عن مسارها السلمي".

وأضاف الصالحي، أن "القوات الامنية تريد الحفاظ على هيبة الدولة، بالمقابل طالبنا بإيقاف استخدام قناني المسيل للدموع بشكل مفرط، ومنع استخدام الرصاص الحي نهائيا".

ولفت إلى أن "الحكومة مطالبة بالكشف عن الجهات التي تقف وراء استخدام العنف المفرط وعمليات القنص ضد المتظاهرين في الاسابيع الأولى، وكشفها أمام الرأي العام".

ونقل عن قائد عمليات بغداد، قوله، إن "قواته لن تستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، وتحاول الحفاظ على الممتلكات العامة ومؤسسات الدولة بشكل يتوافق مع قواعد الاشتباك".

واكد رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان، أن "قوات فض الشغب لا تزال غير مدربة بشكل جدي، وينبغي تدريبها وفق الاساليب الحديثة التي تتوافق مع الاتفاقات الدولية".

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت تظاهرات في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.

20-11-2019, 13:06
العودة للخلف