بغداد اليوم-بغداد
أصدرت شركة توزيع المنتجات النفطية، الثلاثاء (19 تشرين الثاني، 2019) توضيحا بشأن حقيقة فرض ضغوطٍ سياسية عليها بتعيين مدير هيأة التفتيش.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها تنفي "ما تردد في وسائل الإعلام عن قيام احدى الجهات السياسية بممارسة الضغوط على وزير النفط في موضوع إناطة المسؤولية لهيأة التفتيش في الشركة لعلي السنيد الذي كان يشغل منصب مدير قسم النقل في شركة نفط الوسط".
وأوضحت ان "قرار النقل صدر قبل عدة اشهر وتم تنفيذه في الوقت الحاضر لأمور إدارية وتنظيمية"، مشيرة الى ان مستوى المسؤولية نفسها في كلا المنصبين".
وأكدت أن "منصب مدير الهيأة ليس من الدرجات الخاصة وهو من صلاحيات الوزير".
وأشارت الى أن "التعليمات التي تم إصدارها من المدير الجديد تقع ضمن الضوابط وسياقات العمل التي يخضع لها العاملين في الشركة، وتصب في مصلحة العمل، وفي الوقت الذي تحترم فيه الوزارة والشركة حرية التعبير والتظاهر فإنها تشدد على العاملين احترام التعليمات والالتزام بضوابط العمل والتوجيهات" .
ونبهت "وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نشر المعلومات والأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العامة للبلاد".
وكانت وسائل إعلام، تداولت أنباء مفادها ان "زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي ضغط على وزير النفط، ثامر الغضبان، لتعيين علي السنيد، مديراً في هيأة التفتيش.