بغداد اليوم- البصرة
شارك المئات من اتباع التيار الصدري في البصرة، الجمعة (15 تشرين الثاني 2019)، بتظاهرة حاشدة انطلقت من منطقة 5 ميل وسط المحافظة، محذرين محافظها أسعد العيداني من "التستر على قتلة المتظاهرين".
وقال متظاهرون في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التيار الصدري جزء من الشعب العراقي وغالبية اتباعه من الطبقة الفقيرة والمسحوقة"، موضحين أن "البصرة تعاني من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، فضلا عن حملات الاعتقال المستمرة".
وحذر الصدريون، "رئيس اللجنة الامنية العليا ومحافظ البصرة أسعد العيداني، من التستر على قتلة المتظاهرين"، مشيرين الى أن "حيث تجاوز عدد الشهداء ال 25 شهيدا في البصرة".
وحمل المتظاهرون، "قائدي العمليات والشرطة والمحافظ، مسؤولية ما وصفوها بمجزرة فلكة البحرية، التي سقط فيها 13 شهيدا بالرصاص الحي دون ان يتم تحديد المقصر حتى الان".
وكان قيادي في التيار الصدري بمحافظة البصرة، قد كشف في وقت سابق من اليوم، عن استعداد أنصار التيار للخروج بتظاهرة "كبرى" بعد انتهاء صلاة الجمعة بالمحافظة.
وقال القيادي في التيار أسعد المالكي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "جماهير التيار الصدري ستخرج بعد صلاة الجمعة بتظاهرة تتجه نحو ساحة الاعتصام".
وأضاف، أن "التظاهرة تأتي تلبية لدعوة أطلقها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أول أمس الأربعاء في تغريدة على تويتر".
وأشار المالكي إلى أن "التظاهرة ليست في البصرة فحسب انما في جميع محافظات العراق من أجل رفض الفساد والمحاصصة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا أئمة الجمعة في كل المحافظات بقيادة مظاهرة سلمية لمساندة الثوار كي تتحقق الإصلاحات بصورة جدية وبلا تسويف.