بغداد اليوم - بغداد
أعلن سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الجمعة 15 تشرين الثاني 2019، عن إطلاق سراح 1650 متظاهر تم اعتقالهم خلال التظاهرات، وإحالة 66 ضابطا للمحاكمة.
وقال الحديث في تصريحات صحفية، إن "عصابات مسلحة تستغل الوضع القائم في العراق للقيام بعمليات خطف"، مشددا على "انهم ملتزمون بمتابعة حالات الخطف التي تحدث في العراق وإنهم سيلاحقون منتهكي حقوق الإنسان".
وأضاف الحديثي أنه "تم إطلاق سراح 1650 متظاهر تم اعتقالهم خلال التظاهرات، وإحالة 66 ضابطا للمحاكمة بسبب القيام بانتهاكات".
وكان وزير الدفاع نجاح الشمري كشف، الخميس 14 تشرين الثاني 2019، عن "جهة" لم يسمها، استخدمت عتاداً واسلحة لم تدخل العراق عن طريق الحكومة ضد المتظاهرين ووصفها بأنها "طرف ثالث".
وقال الشمري خلال تصريح صحفي خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، إن "هناك قتلى من الطرفين، من المتظاهرين والقوات الأمنية، والقاتل هو طرف ثالث".
وأشار الى ان "البندقية التي استخدمت لتفريق المتظاهرين لا يبعد مداها أكثر من 100 متراً، وقد استخدمت قنابل لتفريق المتظاهرين وأساليب أخرى تستخدم في اغلب دول العالم في ظروف التظاهرات".
ولفت "لكن الغريب ان هناك حالات قتل واصابات حدثت بين صفوف متظاهرين يبعدون أكثر من 300 متراً عن القوات الأمنية ولا علاقة لإصابتهم بالقوات الامنية، وبعد فحص العينات المستخرجة من أجساد المصابين ورؤوس الضحايا الذين سقطوا نتيجة اصابتهم بالرأس، تبين ان هذه الاعتدة لم تدخل العراق عن طريق الحكومة، والبنادق المستخدمة ايضاً لإطلاق هذا النوع من العتاد لم تدخل العراق بشكل رسمي وبعلم الحكومة".
وأشار الى ان "وزن المقذوف المستخدم ضد المتظاهرين يعادل ثلاثة وزن المقذوف الذي تم استخدامه لتفريق المتظاهرين".