بغداد اليوم-بغداد
قالت المتحدثة الرسمية للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء عاصفة موسى، الخميس (14 تشرين الثاني، 2019) إن تعطيل المؤسسات عرقل تقديم الخدمات، فيما لفتت الى ان الحكومة تتابع إطلاق سراح المتظاهرين.
وذكرت موسى، في تصريح صحفي، ان "الاستجابة سوف تتم للمطالب سواء كانت الخدمية منها، أو المطالب التي تتطلب تشريع القوانين، وإجراء التعديلات في عدد من فقرات الدستور"، مبينة ان "العمل يسير على قدم وساق وبتنسيق عال ما بين الرئاسات الثلاث من اجل سرعة الاستجابة للمطالب المشروعة".
وأشارت الى ان "الجهات المختصة تواصل التحقيق في اعمال العنف التي رافقت التظاهرات، وفصل الاشخاص المندسين عن المتظاهرين السلميين الذين يتواجدون في اماكن التظاهر منذ اسابيع وهم يرفعون الاعلام العراقية ويهتفون بحب العراق وينادون بمطالبهم المشروعة، في صورة تجسد الوعي العالي للشباب العراقي ويجعل الدولة امام مسؤولية كبيرة في تحقيق الاصلاح والتغيير والاستجابة لكل المطالب".
ودعت "الشباب في ساحات التظاهر الى تعاون اكبر مع القوات الأمنية من اجل المحافظة على حراكهم الوطني ومساعيهم في تحقيق الاصلاح على مستوى المؤسسات والمجتمع".
وأشارت الى أن "تعطيل المؤسسات والدوائر الخدمية تسبب بعرقلة تقديم الخدمات للمواطنين، وهذه اساءة الى اهداف المتظاهرين لذين لديهم مطالب حقيقية ومن يعتدي على مصالح الناس الخدمية، انما يسيء الى اهداف التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي."
وتابعت موسى ان "الحكومة تتابع الاجراءات القضائية في إطلاق سراح المحتجزين من المتظاهرين الذين ثبتت براءتهم من ارتكاب أي أعمال يحاسب عليها القانون، بما ينسجم مع مواقف المرجعية العليا والأمم المتحدة".
وفي يوم أمس الأربعاء (14 تشرن الثاني 2019)، أُفرج عن الناشط المدني علي هاشم، بأمر قضائي، وفقا لما صرح به، وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أُفرج عن الناشطة صبا المهداوي، دون معرفة الجهة التي اطلقت صراحها، ولم تتحدث لوسائل الاعلام عن ذلك.