بغداد اليوم - بغداد
وجه الكابتن عدنان درجال، الاربعاء 13 تشرين الثاني 2019، رسالة الى لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم قبل مباراته مع المنتخب الايراني يوم غد الخميس.
وقال درجال في الرسالة، "في الوقت الذي تترقب جماهيرنا الرياضية بشكل عام وجماهير كرة القدم على وجه الخصوص مايمكن ان يحققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته المهمة يوم غد الخميس امام نظيره الايراني ضمن تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات كاس العالم في قطر 2022 وكاس اسيا في الصين بعد ذلك بعام واحد فأننا نثق بقدرات لاعبينا وعزيمتهم واصرارهم على تقديم اداء جيد وتحقيق نتيجة طيبة تمنحهم الاستمرار في صدارة المجموعة وزيادة حظوظهم في الحصول على بطاقة التاهل المباشر الى المرحلة الثانية والاخيرة من التصفيات من دون الحاجة الى الدخول في حسابات الثواني الافضل في المجاميع العشر".
وأضاف، "لقد خرجت علينا في الايام الاخيرة بعض الاصوات من البعض القليل من اخوتنا الاعلاميين واخوة اخرين في المكتب التنفيذي لاتحاد اللعبة ومن المحسوبين على الوسط الكروي تطالب بالانسحاب وعدم اللعب امام ايران والربط بين مايجري في بلدنا الغالي من تظاهرات سلمية تعم الشارع العراقي من بغداد الى البصرة مطالبة بالاصلاح".
وتابع درجال، "عليه فانا اناشد اخواني وابنائي اللاعبين واذكرهم ان موعد المباراة لم يتبق عليه سوى اقل من 24 ساعة بالابتعاد عن كل مايكتب اويقال والتركيز على المباراة فقط والتهيؤ لها من جميع الجوانب النفسية والذهنية والتكتيكية والبدنية لاجل الوصول الى الهدف المراد تحقيقة والمتمثل بالظفر بنقاط الفوز الثلاث مع ضرورة ان يكون هنالك دور ايجابي مؤثر للجهاز التدريبي والاداري والطبي في توفير الظروف المثالية التي تسهم في تحقيق ذلك، واتمنى ان تكون جهودنا كقادة وكوسط كروي واعلام رياضي وجماهير منصبة بالتركيز على النواحي الايجابية التي تشحذ الهمم وتزيد من حماسة اللاعبين ورفع معنوياتهم وهم يواجهون منافسا قويا ومتمرسا سيحاول بشتى الطرق ان يحقق مانتمنى تحقيقه".
واختتم رسالته بالقول: "اود ان اشيد بكل الجماهير التي ستتحمل عناء الحضور الى ملعب المباراة في العاصمة الشقيقة عمان ومايمكن ان تلعبه من دور مهم ورائع في ترجيح كفة منتخبنا في المباراة ومايمكن ان يقدمون من صورة ناصعة تعكس الوجه الحضاري للانسان العراقي ولشعب الرافدين واوصيهم بتجنب الهتافات والعبارات المسيئة التي يمكن ان تصدر من البعض والتي يمكن ان تعرضنا (لاسمح الله) الى عقوبات نحن في غنى عنها في هذا الوقت".