الصفحة الرئيسية / النجيفي يستعرض خريطة جبهة الإنقاذ للخروج من الأزمة أمام السفير الأمريكي ويؤكد ذهابها إلى المعارضة

النجيفي يستعرض خريطة جبهة الإنقاذ للخروج من الأزمة أمام السفير الأمريكي ويؤكد ذهابها إلى المعارضة

بغداد اليوم- بغداد

استعرض رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية اسامة النجيفي، الأربعاء (تشرين الثاني 2019)، خريطة جبهته للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد أمام السفير الأمريكي في بغداد، معلناً ذهاب جبهته إلى المعارضة.

وقالت الجبهة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن " النجيفي استقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ماثيو تولر".

وأضافت، أنه "تم في الاجتماع بحث الوضع السياسي وتطورات الحراك الشعبي، وتقييم الوضع بشكل عام، حيث عرض النجيفي رؤية جبهة الإنقاذ والتنمية المؤيدة لمطالب المتظاهرين والمؤكدة على أهمية التغيير بالطرق السلمية المتفقة مع الدستور".

وأشار النجيفي إلى "خريطة الحل التي قدمتها الجبهة والمتضمنة استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة من الشخصيات المستقلة على أن لا تشارك في الانتخابات القادمة، واعداد قانون انتخاب جديد يراعي مطالب المتظاهرين ويضمن تمثيلا حقيقيا للشعب عبر مفوضية انتخاب جديدة ومستقلة، بعدها يمكن للطبقة السياسية الجديدة تعديل بعض فقرات الدستور بما يتفق مع طبيعة المتغيرات التي عبر عنها الشعب في حراكه".

ولفت رئيس جبهة الإنقاذ وفقاً للبيان إلى "اجتماع الجبهة يوم أمس وتبنيها خيار المعارضة، والعمل على دعم استجواب رئيس مجلس الوزراء، كما عرض الاتفاق الذي تم مع الدكتور حيدر العبادي حول التعاون والتنسيق في دعم الاستجواب وصولا إلى اقالة الحكومة".

وأوضح البيان أنه "تناول السيد النجيفي اجتماعه الذي تم هذا اليوم مع الدكتور إياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية حيث توصلا إلى تأكيد خيار المعارضة والعمل المشترك بين جبهة الإنقاذ والتنمية وائتلاف الوطنية وإئتلاف النصر كقوى معارضة من أجل استجواب السيد رئيس مجلس الوزراء وصولا إلى إقالة الحكومة".

وشدد النجيفي على أن "الهدف الحقيقي من هذا النشاط هو دعم التظاهرات ومطالبها العادلة بعد فشل الحكومة، وضعف الأمل في إمكانية قيامها بالاصلاحات المطلوبة، وانسداد الأفق للعملية السياسية، مع التأكيد على سلمية التغيير واعتماده على المعايير الدستورية".

من جانبه شكر السفير السيد النجيفي مشيدا بالمسار الحكيم الذي ينتهجه، ومؤكدا أن بلاده تعتمد مفاتيح مركزية هي : الدعوة إلى عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وعدم تكميم الأفواه، وحرمان الشعب من حقه في الحصول على خدمات الانترنيت، أو ملاحقة الصحافة وتضييق الخناق على وسائل الإعلام المتنوعة، وهي قيم تتطابق مع المعايير الدولية والأميركية.

كما أكد السفير على انتهاج الوسائل السلمية، ويبقى القرار في كل الأحوال قرارا عراقيا ، فنحن ندعم سيادة العراق ، وحق شعبه في اختياراته.

 

 

13-11-2019, 07:47
العودة للخلف