بغداد اليوم - بغداد
هددت حركة النجباء، الاربعاء 13 تشرين الثاني 2019، البرلمان بـ ’’موقف تاريخي’’ إذا لم تتحقق الإصلاحات، فيما طالبت بمنح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مجالاً أكبر.
وقالت النجباء في بيان، "انطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية امام الله سبحانه وتعالى وامام شعبنا المظلوم وبعد ان بحت الاصوات المطالبة بالاصلاح ونضبت الاقلام والصحف والتزاما منا بعهدنا الذي قطعناه امام عقيدتنا ومراجعنا نرى لزاما علينا اليوم ان نتوجه بخطابنا الى مجلس النواب والحكومة العراقية مطالبين إياهم بموقف جدي وواضح لتنفيذ توجيهات المرجعية لتحقيق مطالب المتظاهرين السلميين وتنفيذ الإصلاحات الفعلية ابتداء من اصلاح الدستور العراقي الملغوم بعثرات المحتل الذي جعله بصورة لا تسمح للعراق ان ينهض ويكون قويا بل يخدم هيمنته واستعماره لخيرات العراق".
وأضافت، "لذلك نرى لزاما تعديله وفق ما يخدم مصالح شعبنا وليس المحتل ويكون ذلك ضمن التصويت الشعبي، وكذلك ينبغي على مجلس للنواب فسح المجال بل دعم رئيس الوزراء لإنهاء محاسبة الفاسدين جميعا بدأ من كبارهم وان يكون اختياره للوزراء والمسؤولين بناء على اسس المهنية والكفاءة والعلمية وليس الحزبية لتكون حكومة متسمة بالعدالة الاجتماعية".
وهددت النجباء بالقول: "وإن لم تتحقق الإصلاحات وفق الاطر الزمنية التي حددتها المرجعية الدينية سيكون لنا موقفا تاريخيا تجاه المطاليب الحقة للمظاهرات السلمية، فكما اننا لن نسمح بتضييع المطالب الحقة لشعبنا المظلوم فأننا لن نسمح ان يكون العراق ساحة لتدخلات البيت الابيض المشؤوم واهدافه الخبيثة لاثارة الفتن ونهب الثروات وسيترجم رفضنا على ارض الوقع".
وتابعة الحركة، "كما اننا نستغرب من عدم المصداقية والدقة التي بدرت من ممثلة الامم المتحدة وتحريفها لكلام المرجعية وموقفها لتثبت الامم المتحدة مرة اخرى انها غير مستقلة ومنحازة لتنفيذ اجندات الاستكبار العالمي الدموية في منطقتنا بشكل خاص وفي كل ارجاء العالم"، مبينة أن "القوى السياسية والحكومة العراقية وجميع النخب السياسية عليهم ان ينتبهوا انهم في مرحلة حاسمة من تاريخ العراق وان المواقف اليوم ستحسب وتحفظ بشكل دقيق جدا فعلينا جميعا ان نكون بمستوى هذة المرحلة الحساسة لاجل العراق وشعبه المعطاء صاحب المواقف النبيلة وأن يتخذ القرار فعلا للسعي لعراق جديد منعم بخيراته متحرر من هيمنة الأمريكي واحتلاله والله الموفق".