بغداد اليوم- بغداد
كشف رئيس جبهة الإنقاذ أسامة النجيفي، الثلاثاء 12/11/2019، على اتفاقه مع رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي على المضي باستجواب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وذكر بيان صادر عن الجبهة، تلقته (بغداد اليوم)، ان " رئيس الجبهة ترأس مساء اليوم اجتماعا مهما للهيــأة السياسية للجبهة، تركز على بحث ومناقشة الوضع السياسي، وتقييم الحراك الشعبي المتصاعد في ضوء المتغيرات والتأثيرات السياسية داخليا واقليميا ودوليا".
وقدم النجيفي بحسب البيان "عرضا لمواقف جبهة الإنقاذ والتنمية"، مؤكدا أن "أهداف الجبهة المعلنة هي ذاتها التي يرفعها وينادي بها المتظاهرون، ولذلك كان الجهد متواصلا في رسم خريطة طريق تعبر عن هذه الأهداف وتلتصق جوهريا بإرادة الشعب".
وأشار الى ان "هذه الخريطة تم إعلانها عبر بيانات الجبهة، وتمت مناقشتها في الاجتماعات التي عقدت في رئاسة الجمهورية مع زعماء الكتل السياسية، وتم بحثها في اللقاءات السياسية مع الأحزاب والمجتمع الدولي عبر اجتماعات عقدت مع سفراء الدول الأساسية فضلا عن الدول العربية والإقليمية".
وشدد النجيفي أن "موقفه كان وما يزال داعما للتظاهرات، مؤيدا للمطالب العادلة، وقد أكدنا مرارا على ضرورة استقالة الحكومة، والعمل على اصدار قانون انتخابي جديد يستجيب لإرادة الشعب، وعبر مفوضية مستقلة فعلا، يعقب ذلك حل البرلمان، وبعد ذلك يترك الخيار للشعب في اختيار ممثليه بكل حرية وديمقراطية".
وأشار النجيفي إلى "لقائه عصر اليوم بحيدر العبادي رئيس تحالف النصر، حيث اتفق الطرفان على التعاون وتنسيق العمل من أجل دفع عملية استجواب رئيس مجلس الوزراء، والتعاون مع بقية الكتل لتحقيق هذا الغرض انصافا لصوت الشعب وإرادته".
كما أكد على "أهمية تحقيق انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة وصولا إلى انتخابات ذات نتائج سليمة صادقة".
قبل ذلك، أكدت كتلة ائتلاف النصر، اليوم الثلاثاء، مضيها باستجواب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، فيما نفت سحب طلب الاستجواب المقدم إلى رئاسة مجلس النواب.
وذكرت كتلة النصر، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "النصر البرلمانية تؤكد للجماهير العراقية بأنها ماضية بتحمل مسؤوليتها القانونية بالاستجابة لطلبهم باستجواب رئيس مجلس الوزراء تحت قبة البرلمان العراقي".
وأضاف البيان، أن "رئاسة الكتلة تنبه الى محاولات إعلامية تسقيطية هدفها ترويج اخبار بقيام كتلة النصر البرلمانية بسحب استجوابها لرئيس مجلس الوزراء وتراجعها عن هذ الخيار لتشويه صورة الكتلة التي تقدمت بطلب الاستجواب بتاريخ الثاني من تشرين الأول 2019، اي في اليوم الثاني لاندلاع الاحتجاجات الجماهيرية في المدن العراقية".