بغداد اليوم _ بغداد
أصدر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الوزير العراقي السابق، هوشيار زيباري، اليوم الثلاثاء، توضيحاً بعد تغريدة له تحدث خلالها عن موقف المرجعية الدينية من التظاهرات الجارية.
وقال زيباري، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن "يوم أمس نشرنا تغريدة بالإنكليزية حول موقف المرجعية الرشيدة في النجف بعد لقاء ممثلة الأمم المتحدة وصدور بيان البيت الأبيض سيقودان إلى تصعيد التظاهرات وسيزيدهم حماسة"، مبيناً أنه "لم نشر إلى عدوانية المتظاهرين المسالمين كما ذكرت بعض وسائل الإعلام وحرفت النص، وأكدنا على الإصلاح والمحاسبة".
وكان زيباري، قد رأى في تغريدة سابقة كتبها بالانجليزية، أن موقف المرجع الديني الأعلى علي السيستاني حول الاحتجاجات، وبيان البيت الأبيض، سيقودان التظاهرات لتصبح أكثر عدوانية.
وذكر زيباري في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن "الدعوة من قبل السيستاني اليوم (أمس) إلى جانب بيان البيت الأبيض حول الاحتجاجات العراقية ستقودان المتظاهرين بالتأكيد إلى تصعيد مطالبهم، وأن تكون أكثر عدوانية".
وأضاف: "هناك حاجة إلى المساءلة وإيجاد طريق سياسي واضح لإجراء إصلاحات حقيقية بات ضروري"، فيما تساءل هل تستطيع "الحكومة القيام بذلك؟ نعم يستطيعون".
وكانت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، قالت الاثنين (11 تشرين الثاني 2019)، عقب لقائها المرجع الأعلى في النجف، علي السيستاني، إن المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لن يعودوا إلى منازلهم، قبل تحقيق جميع مطالبهم.
وذكرت بلاسخارت في مؤتمر صحفي، أن "المرجعية قلقة من عدم جدية القوى السياسية اجراء الإصلاحات".
وأضافت، أن "المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لا يمكن أن يعودوا إلى منازلهم إلّا بعد تحقيق جميع مطالبهم".
وأشارت نقلاً عن المرجع السيستاني، إلى أن "الرئاسات الثلاث إن لم يكونوا قادرين على تحقيق مطالب المتظاهرين فلا بد من سلوك طريق آخر".
وشددت المرجعية، بحسب بلاسخارت، على أنه "لا يمكن ان يكون العراق ساحة للتصفيات السياسية ويجب احترام سيادته من الجميع.
ولفتت بلاسخارت الى "ضرورة عدم استخدام العنف لأي سبب كان"، مطالبة "مرّةً اخرى بمحاسبة المتسببين بهذا العنف".
وطالبت الولايات المتحدة، الاثنين (11 تشرين الثاني 2019)، الحكومة العراقية، بإيقاف العنف ضد المتظاهرين واجراء انتخابات مبكرة.
وقالت واشنطن في بيان، إن "الولايات المتحدة قلقة بشكل جدي من الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين والناشطين المدنيين والإعلام وايضا قطع الانترنت".
وأضاف البيان أن "العراقيين لن يقفوا بدون تحرك امام النظام الايراني وهو يفرغ مواردهم ويستعمل مجاميع مسلحة وحلفاء سياسيين لإيقافهم من التعبير عن مواقفهم بصورة سلمية".، لافتا إلى أن "العراقيين اوصلوا صوتهم ومطالبهم بإصلاح الانتخابات واجراء انتخابات مبكرة".