بغداد اليوم- بغداد
أكد آيات مظفر نوري الناطقة باسم ائتلاف النصر الذي يتزعمه، رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، الاربعاء ( 13 تشرين الثاني 2019)، أن أي خارطة طريق لحل الازمة الحالية التي تمر بها البلاد لا يمكن أن تمضي من دون قرار مصيري ينص على استقالة حكومة رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي.
وقالت نوري لـ(بغداد اليوم)، إن "اولى خطوات خارطة الطريق الواجب اعتمادها استقالة حكومة عادل عبدالمهدي، التي بسببها استبيحت دماء العراقيين من قبل الملثمين والقناصين"، مبينة أن "الحكومة ما زالت تتعاطى بشكل سلبي مع موجة التظاهرات التي تحدث بالبلاد".
وأضافت أن "طرق القمع والاعتقالات التي يواجهها المتظاهرين والناشطين اقل ما يقال عنها استفزازية، وتقيد من حرية التعبير عن الرأي التي كفلها الدستور، فضلا عن كونها سبب لتعميق الفجوة بين الشعب والسلطة السياسية".
واردفت المتحدثة باسم ائتلاف النصر، أن "المتظاهرين لا يريدون تدمير المؤسسات الحكومية، ولا بد من الحكومة أن تعي ذلك وتتعاطى معهم وتستمع لمطالبهم، قبل توسع الازمة والوصول إلى طريق مسدود من الحلول والمفاوضات".
وكان ائتلاف النصر، عقد مساء الأحد 10 تشرين الثاني 2019، اجتماعاً برئاسة حيدر العبادي لمناقشة الاوضاع التي تشهدها البلد والحراك الجماهيري ومطالب المتظاهرين.
وقال بيان للائتلاف تلقته (بغداد اليوم)، إن " ائتلاف النصر جدد تاكيده على المضي باستجواب رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي في مجلس النواب واهمية تحديد موعدا للاستجواب".
وانتقد ائتلاف النصر بحسب البيان "غياب الرؤية الحكومية الفاقدة للحلول بل ان بعض خطوات الحكومة وخطاباتها هي من تعقد الاوضاع".
وأضاف البيان أن "الاجتماع ناقش مباحثات الكتل السياسية والتاكيد على مبادرة النصر التي طرحها الدكتور حيدر العبادي في بداية الشهر الماضي وابدى الائتلاف تخوفه من حصول مزيدا من الانهيارات بسبب سياسات الحكومة".
ورفض الائتلاف وفقاً للبيان "استخدام القوة التي اوقعت العديد من الضحايا وسياسة قمع الحريات والاعتقالات والخطف وكذلك معرفة المتسببين بالقتل الذي جرى بواسطة القناصين واستخدام النار المباشر".
وأوضح أن "ائتلاف النصر انتقد عملية الابتزاز للحكومة واستغلال الاوضاع الحالية لتمرير ما يريدوه والحصول على مكاسب".
ولفت الى ان "المجتمع الدولي يريد مساعدة العراق وما تقوم به الحكومة الحالية يعطي نظرة سلبية عن البلد حيث قامت الحكومة السابقة باجراءات كبيرة لعودة العراق للمجتمع الدولي".