الصفحة الرئيسية / الحشد الشعبي يصدر بياناً تعليقاً على ما ورد بخطبة المرجعية

الحشد الشعبي يصدر بياناً تعليقاً على ما ورد بخطبة المرجعية

بغداد اليوم- بغداد

أكدت هيأة الحشد الشعبي، السبت، أن 9/11/ 2019)، انها ملتزمة أشد الالتزام بكل ما يصدر من توجيهات عن المرجعية الدينية، وداعمة للمطالب الحقة التي خرج من أجلها أبناء شعبنا.

وقالت الهيأة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "بعيون مملوءة بالفخر والتطلع نحو فجر جديد، وقلوب ثابتة على العهد مع الله والوطن، وسواعد باذخة الكبرياء، قابضة على جمر السواتر في جبهات القتال ضد الاعداء وحاملة للورد والأعلام العراقية لأبناء شعبنا في كل الساحات والميادين، تابعنا باهتمام بالغ الخطاب الأبوي للمرجعية الدينية الذي نعدّه دوما مشعلا في دياجي الظلمات، وكفّا مباركا يشير إلى الجميع أن الطريق من هنا وسدا منيعا بوجه الطامعين والغرباء من دعاة الفتنة والشر".

واضافت إنّ "أبناءكم -وكما هو عهدكم بهم- ملتزمون أشد الالتزام بكل ما يصدر من توجيهات مباركة عن المرجعية الدينية، داعمون للمطالب الحقة التي خرج من أجلها أبناء شعبنا، مطالبون معهم ومثلهم وبصوت واحد بضرورة الاستجابة السريعة لما يطمح له أبناء شعبنا من الكرامة والعيش بحرية في دولة كريمة، تحترم حق مواطنيها فيما يريدون ومايتطلعون له ويطمحون".

كما ثمنت الهيأة "ما ورد في خطاب المرجعية الدينية، من إشادة بجهود أبنائها البررة من الحشد الشعبي والقوات الامنية وتأكيدها على ضرورة ألّا تُنسَى تضحياتهم ووفاؤهم لهذه الأرض التي ارتوت بدمائهم، وللعلم العراقي الذي يُرفَع الآن عاليا كريما في ساحات التظاهر، والذي رفعه إخوتهم المجاهدون من قبل في كل معارك التحرير المقدس".

وحث مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، الجمعة، (8 تشرين الثاني، 2019)، القوى السياسية "الممسكة بزمام السلطة" إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين عبر إطلاق خارطة طريق "تضع حدا" للفساد والمحاصصة وغياب العدالة الاجتماعية.

وقال مكتب السيستاني في بيان تلاه ممثل الأخير في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، إن "أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة ‏لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يتفق عليها، تنفّذ في مدة زمنية محددة، فتضع حدّاً ‏لحقبة طويلة من الفساد والمحاصصة المقيتة وغياب العدالة الاجتماعية".

وأضاف: "ولا يجوز مزيد ‏المماطلة والتسويف في هذا المجال، لما فيه من مخاطر كبيرة تحيط بالبلاد".

9-11-2019, 08:33
العودة للخلف