بغداد اليوم _ متابعة
وجه المدعي العام السويدي هانس جورجين هانستروم، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني، 2019) رسمياً تهمة التجسس لصالح إيران، إلى رجل عراقي يحمل الجنسية السويدية، فيما نفى الأخير الاتهامات الموجهة إليه منذ آذار الماضي.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن هانستروم، قوله إن "الرجل الذي لم يحدد هويته، "جمع معلومات شخصية عن إيرانيين من عرب الأهواز لصالح حكومة طهران تحت غطاء تمثيل صحيفة عربية إلكترونية".
وأضاف هانستروم في بيان، أن "الرجل المشتبه فيه قام بتصوير مندوبي مؤتمر الأهواز والمشاركين في المظاهرات ضد النظام الإيراني في بلجيكا وهولندا والسويد"، مشيراً إلى أنه "كان نشطا خلال فترة 4 سنوات انتهت في فبراير 2019، كما أنه تسلل إلى منتديات على الإنترنت لمؤيدي المعارضة، وجمع معلومات تسجيل الدخول عن طريق أجهزة توجيه".
وتابع: أن "الرجل تواصل مع عملاء تابعين للاستخبارات الإيرانية عبر الإنترنت أو من خلال اجتماعات شخصية، جرت بعضها في طهران".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن "التحقيق الأولي المكون من 1700 صفحة، وأجرته وحدة الأمن القومي التابعة لهيئة الإدعاء السويدية وجهاز الأمن السويدي (سابو)، يعد سريا".
وكانت السلطات السويدية قد اعتقلت الرجل في 27 شباط الماضي، واحتجزته محكمة ستوكهولم في الأول من مارس الماضي، وفقا لما ذكره جهاز الأمن السويدي (سابو).
وأضاف "سابو" أن "التجسس على اللاجئين جريمة خطيرة للغاية، لأنها تستهدف أشخاصا مستضعفين بالفعل، ولا يمكن التعدي على حرياتهم وحقوقهم المحمية دستوريا في السويد"، وهي اتهامات ينفيها الرجل بأجمعها.