بغداد اليوم- بغداد
اعتبر رئيس المنبر العراقي اياد علاوي، السبت 3 تشرين الثاني 2019، الجهات "الصامتة" عن اختطاف الناشطة صبا المهداوي "شريكة" في الجريمة التي طالتها.
وكتب علاوي في تغريدة له على "توتير"، ان "الذين ساهموا بتحديد وكشف موقع البغدادي، ألن يكون لهم دور في تحديد موقع الناشطة #صبا_المهداوي والكشف عن العصابة التي تقف وراء اختطافها".
وأضاف "مؤسف الا نستمع لأي موقف رسمي إزاء ما جرى"، مشيرا الى ان "الصامتين شركاء في جريمة اختطافها وهي التي كرست وقتها لإسعاف ومساعدة الجرحى والمصابين في ساحة التحرير".
وأكدت شقيقة الناشطة صبا المهداوي في وقت سابق من، اليوم الاحد، عدم تلقي أي رد من الجهات الحكومية، بشأن مكان أو مصير شقيقتها المختطفة منذ ليلة الأمس.
وقالت رنا المهداوي، في تصريحات تلفزيونية، إن "شقيقتي صبا خرجت لتقديم المساعدة والعون إلى المتظاهرين في ساحة التحرير، وليس لديها أي انتماء حزبي أو سياسي".
وأضافت المهداوي، أن "صبا لم تتلق أي تهديدات ولم تعرض لمضايقات قبل اختفائها، كما أنها لا تحظى بعداوات شخصية مع أحد، ودفعها حبها للوطن إلى الخروج للتظاهرات".
وطالبت شقيقة الناشطة المختطفة بـ"معرفة مكان صبا"، مشيراً إلى أن "العائلة لم تتلق أي رد من الحكومة للمناشدات التي قدمتها، كما أن القوات الأمنية لم تتوصل إلى مكان صبا منذ ليلة الأمس".
وكانت والدة الناشطة صبا المهداوي، قد ناشدت في وقت سابق من اليوم الاحد (3 تشرين الثاني 2019)، الحكومة والقوات الأمنية للكشف عن مصير ابنتها المختطفة منذ يوم أمس.
وقالت والدة الناشطة، في شريط مصور تلقته (بغداد اليوم)، إن "صبا المهداوي اختطفت أمس في الساعة 12 مساءً، وهي لم تُختطف من منطقة البياع كما قُيل سابقاً".
وذكرت، انها "قدمت شكوى لدى مركز الشرطة"، مشيرة الى أنها "ناشطة مدنية ولا تنتمي لأي حزب او أي جهة، فقط لديها كروب مع صديقاتها ونحن قدمنا لها المساعدة".
وطالبت "الجهات المعنية والحكومة بأن يبحثون عن مصير ابنتها والكشف عن مكان تواجدها".
وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، (3 تشرين الثاني 2019)، قد طالبت الحكومة والقوات الأمنية لتحري مصير الناشطة المدنية صبا المهداوي والتي اختطفت مساء الأمس من جهات مجهولة في مدينة البياع مركز قضاء الكرخ جنوب غربي بغداد.