بغداد اليوم- متابعة
دعا ناشطون لبنانيون، السبت، الى اضراب عام يوم غد الاثنين للتسريع بتشكيل الحكومة.
ونقلت وسائل اعلام عربية عن الناشطين قولهم ان "على اللبنانيين اعلان الاضراب العام في كافة المرافق الحكومية والمدنية، للضغط على الحكومة من اجل تشكيل الحكومة الجديدة".
وطالب الناشطون، "المتظاهرين في عموم مدن لبنان الى قطع الطرق وشل حركة السير لانجاح الاضراب العام".
وتوافد آلاف المتظاهرين من مختلف المناطق اللبنانية إلى ساحتي رياض الصلح و ساحة الشهداء، وسط بيروت، لمواصلة الاحتجاجات التي بدأت منذ 18 يوماً.
وأطلق المتظاهرون على مظاهراتهم اليوم "أحد الوحدة"، من أجل الضغط على الطبقة السياسية لتشكيل حكومة إنتقالية لإدارة المرحلة المقبلة.
ويقول متظاهر، إن "حركات الاحتجاج ما زالت متواصلة في الشارع وفي مختلف المناطق اللبنانية، إلا أنها أخذت أشكالا مختلفة بعد استقالة الحكومة، ومنها الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها عدد من النشطاء عند مدخل جمعية المصارف إضافة الى الوقفة الرمزية عند الطريق المؤدي إلى قصر بعبدا للمطالبة بالإسراع في تحديد موعد الاستشارات النيابية".
وأضاف بأن "الخيام ما زالت موجودة في الساحات وهناك عدد من النشطاء يبيتون فيها ولا يبارحون الساحات، للدلالة على أن أي مماطلة جديدة من القوى السياسية في تشكيل حكومة أخصائيين مصغرة، سيقابلها موجة جديدة من التظاهرات وبصورة أكبر".
وقالت متظاهرة إن "السلطة السياسية يجب أن تفهم أن المرحلة السياسية المقبلة هي مرحلة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون عصري يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية".
في المقابل، لا يزال المشهد السياسي ضبابيا، من ناحية تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة أو اسم رئيس الحكومة المقبل وشكل وحجم الحكومة الجديدة.
وأكدت مصادر سياسية على أن سعد الحريري يبقى المرشح الأبرز لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، فيما يدور حديث داخل الكواليس السياسية على أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مصغرة إما من أربعة عشر أو عشرين وزيرا كحد أقصى، وستكون كذلك مختلطة ما بين وزراء سياسيين وأخصائيين.