بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب، عن تيار الحكمة، حسن المسعودي، الاحد 3 تشرين الثاني 2019، ان مجلس النواب سيعقد جلسته المقرر عقدها غدا الاثنين سواء حضر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي او لم يحضر.
وقال المسعودي لـ(بغداد اليوم)، ان "مجلس النواب سيعقد جلسته غدا بحضور رئيس مجلس الوزراء او من عدمه".
واضاف ان "هناك جملة من المطالب الخاصة بالمتظاهرين التي يجب مناقشتها بشكل عاجل وفوري قبل ان تتطور الامور وتأخذ منحى اخر"، مبيناً ان "رئاسة المجلس ستعقد اجتماعا مساء اليوم بهذا الخصوص".
واوضح ان "حضور عادل عبد المهدي الى جلسة البرلمان امر ضروري لمناقشة المطالب المتعلقة بالجانب التنفيذي لكن عدم حضوره لن يثني البرلمان عن الاستمرار في عقد جلساته ومناقشة مطالب المتظاهرين".
ونفى "وجود تهديدات قد تعرض لها رئيس الوزراء في حال قدم الى البرلمان"، مرجحا "عدم حضوره لقناعته بتقديم استقالته وانتظار توافق الكتل السياسية لإيجاد البديل".
الى ذلك، اكد عضو اللجنة القانونية البرلمانية حسين العقابي، ان مجلس النواب ابقى جلساته مفتوحة وهي في حال انعقاد دائم.
وقال العقابي، ان "مجلس النواب سبقى جلسته مفتوحة وهي في جال انعقاد، والنواب يحضرون يومياً الى مجلس النواب، من للتهيئة لعقد الجلسة باي لحظة".
وبين ان "قرار عقد الجلسة بيد رئاسة البرلمان"، مضيفا "نحن جاهزون لها، ونحن متواجدين في اروقة المجلس، وننتظر دعوة الرئاسة لنا حتى ندخل قاعة البرلمان، لكن لغاية الساعة لم يأتي اي اشعار بشأن توقيت دعوة الرئاسة لنا".
واكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يوم امس، السبت، الالتزام بالخارطة التي وضعتها المرجعية الدينية، فيما أعلن انعقاد البرلمان بشكل دائم للاسراع بتنفيذ هذه الخارطة.
وقال الحلبوسي في بيان، "أيها الشعب العراقي الكريم .. في هذه الأيام المصيرية والأحداث المتسارعة في بلدنا العزيز وصيحات الإصلاح المتدفقة من حناجر المتظاهرين في محافظاتنا في ساحات التآخي والإيثار؛ نؤكد التزامنا الكامل بالخارطة التي وضعتها المرجعية الرشيدة، التي أثبتت مرة بعد أخرى أنها صمام أمان للعراق، وعنوان وحدته، والمدافع الأمين عن حقوق جميع مكوناته، المرجعية الحكيمة التي نستضيء بهدى توجيهاتها في الشدائد والملمات بعد الاستعانة بالله تعالى".
واضاف، "لذا سيكون مجلسكم (مجلس النواب) أيها الشعب الكريم في حالة انعقاد دائم، يواصل ليله بنهاره؛ من أجل الإسراع بتنفيذ هذه الخارطة التي نظمت وأكملت مسيرة متطلباتكم بعراق حر وسيد ينعم أبناؤه جميعهم في ظله بالخير والرفاهية والأمن والأمان.
وتابع "سنعمل بجد واجتهاد على إجراء كل التعديلات الدستورية بالشراكة مع ممثلين عن المتظاهرين والنخب والخبراء والأكاديميين المحترمين ممن يعيشون الواقع العراقي بتفاصيله؛ ليحددوا مكامن الخلل ومواطن الإصلاح؛ من أجل تشخيص الخطوات المطلوبة التي توصلنا إلى الإصلاح المنشود".
واشار الحلبوسي، "نعمل كمجلس نواب جميعا بشكل مكثف ومتواصل من هذه الليلة من أجل الشعب ومطالبه، دون ضغط خارجي إقليميا كان أو دوليا، ودون فرض إرادات شخصية أو حزبية؛ لنعيد زهو العراق ومجده، ولنعطي هذا الجيل فرصته برسم مستقبله، والمساهمة في إصلاحه وبنائه بوحدته وبكلمته وبمحض إرادته".