آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

شرطة ديالى: لم تصلنا أية طلبات للخروج بتظاهرات يوم الجمعة المقبل

أمن | 21-10-2019, 05:07 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

أكد الناطق باسم شرطة ديالى، العقيد نهاد المهداوي، الاثنين (21 تشرين الأول 2019)، أن القيادة لم تصلها حتى الان طلبات للتظاهر يوم الجمعة المقبل.

وقال المهداوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "شرطة ديالى لم تدخل حالة الاستنفار الأمني، من أجل تظاهرات 25 تشرين الأول، لأنها لم تتلق حتى اللحظة طلباً للخروج بتظاهرة سلمية في المحافظة واقضيتها".

وأضاف، أن "الوضع الأمني في المحافظة طبيعي جداً، ولا يوجد قلق من خروج أي تظاهرة سلمية في المحافظة، بل ان القوات الأمنية ستكون على أهبة الاستعداد لتوفير الحماية لأي تظاهرة تخرج في الأيام المقبلة".

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي، تحشيدا كبيرا لتظاهرة مزمع انطلاقها الجمعة المقبلة، يوم (25)، من الشهر الجاري، في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، للمطالبة بكشف عن هوية القناص الذي استهدف المتظاهرين في تظاهرات الأول من تشرين الأول، فضلا عن مطالبات أخرى، تتلخص بتوفير الخدمات وفرص العمل.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اصدر، السبت (19 تشرين الأول 2019)، بيانا بشأن التظاهرات التي من المقرر انطلاقها يوم 25 تشرين الاول المقبل، مبينا أن كل السياسيين والحكوميين يعيشون في حالة رعب وهيستيريا من المد الشعبي ويحاولون تدارك امرهم.

وقال الصدر في بيان، "شقشقة.. ايها الثائرون... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته .. لعلكم عزمتم امركم على ان تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي، وهذا حق من حقوقكم، لكني اريد ان اطلعكم على ما يجري خلف الستار... كل السياسيين والحكوميين يعيشون في حال رعب وهيستيريا من المد الشعبي وكلهم يحاولون تدارك امرهم.. لكن لم ولن يستطيعوا فقد فات الاوان".

وأضاف، "كلهم يريدون ان يقوموا ببعض المغريات لاسكاتكم.. كالتعيينات والرواتب وما شاكل ذلك، وكلهم قد جهزوا انفسهم لاسوء السيناريوهات، وكلهم اجتمعوا على ايجاد حلول.. لكن لن يكون هناك حل، فالحكومة عاجزة تماماً عن اصلاح ما فسُد، فما بُني على الخطأ  يتهاوى، وكلهم علموا انهم سلموا انفسهم لمن هم خارج الحدود وانهم سوف لن يستطيعوا اصدار اي قرار من دون موافقاتهم.. كل حسب توجهاته".