آخر الأخبار
تشكيلة الاولمبي العراقي امام فيتنام أصحاب المحال يسابقون النيران لانقاذ بضائعهم من حريق بسوق خان بني سعد (فيديو) اصابة وزير الامن القومي الاسرائيلي بحادث سير خلال 2023.. أكثر من 350 عراقية تزوجن في تركيا من أزواج "غير عراقيين" تزاحم المرشحين لمنصب محافظ ديالى.. القوى السنية ترمي ورقتها بعد دولة القانون

الحكيم يعلق بشأن خطبة المرجعية ويوجه طلباً للقضاء والحكومة

سياسة | 11-10-2019, 10:00 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

جدد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، مطالبته للحكومة والقضاء بكشف ومحاسبة المقصرين ممن يقتلون بلا رقيب ولا وازع، خلال المدة التي حددتها المرجعية الدينية.

وقال الحكيم في بيان، ان "مطالبة المرجعية الدينية العليا الحكومة العراقية بكشف ملابسات الاحداث التي رافقت التظاهرات الشعبية والتي ادت الى سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين والقوات الامنية تمثل صوت الشعب المطالب بحقوقه المشروعة"، مشيرا الى ان "ادانتها للعنف المفرط في قمع الاحتجاجات والاعتداء على بعض القنوات الاعلامية دليل واضح على الحاجة لتطوير الاداء الحكومي، وان تأكيدها على عدم انحيازها لاي جهة بل هي مع مصلحة الشعب وان مراقبتها الاداء الحكومي دليل على نظرتها الابوية الثاقبة".

وتابع: "واذ نضم صوتنا لصوت المرجعية الدينية المطالب بوضع حد للذين يقتلون بلا رقيب ولا وازع، فاننا نجدد مطالبتنا للقضاء العراقي والحكومة العراقية بكشف ومحاسبة المقصرين خلال المدة التي حددتها المرجعية الدينية، وضرورة خضوع الجميع لسلطة القانون، وعدم تسويف نتائج التحقيق".

وكانت المرجعية الدينية العليا في النجف، دعت في وقت سابق من اليوم الجمعة، الحكومة إلى التحقيق في الاعتداءات على المتظاهرين مؤخراً، وإعلان نتائج التحقيق خلال مهلة "أقصاها" أسبوعين، فيما أكدت أنها "لا تقبل التسويف" في هذا الأمر.

وأعرب مكتب المرجع الأعلى السيّد علي السيستاني، في رسالة نقلها عنه ممثله في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، عن "إدانة المرجعية الدينية العليا لما جرى من إراقة الدماء البريئة"، مؤكداً: "تضامننا مع المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين".

وطالب المكتب بـ"شدة في إجراء تحقيق للكشف عن من تسبب بإطلاق النار على المتظاهرين وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة مهما كانت انتماءاتهم"، مضيفا: "لا نقبل التسويف بملاحقة المعتدين وبوقت اقصاه اسبوعين".

وشهدت العاصمة بغداد إلى جانب محافظات أخرى، في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول الجاري، تظاهرات شعبية احتجاجاً على تردي الخدمات وتفشي البطالة والفساد، وقد تخللها أعمال عنف أدت إلى مقتل أكثر من 100 متظاهر وعنصر أمن وإصابة الآلاف، فيما أطلقت الرئاسات الثلاث مبادرات ووعود بالاستجابة لمطالب المتظاهرين.

ولاتزال بعض مناطق العاصمة، تشهد انتشاراً امنياً مكثفاً وخاصة في الطرق والتقاطعات الحيوية منها، التي قُطعت خلال التظاهرات، في حين أعادت السلطات فتح المنطقة الخضراء وسط بغداد، كما أعيدت خدمة الإنترنت.