آخر الأخبار
السوداني يستقبل في واشنطن رئيس وزراء جمهورية التشيك أمريكا تتوقع رداً إسرائيلياً على هجوم إيران.. وتحذير من احتمالات "مخيفة للغاية" رقم صغير "ينغص" مستقبل مجلس كركوك.. مقعد واحد لحل الأزمة الصحافة الأمريكية تفضح مضمون "ورقة غش" بايدن خلال اجتماعه مع السوداني وزارة حرب الكيان الإسرائيلي تعلن عن اجتماع ثالث لبحث "الرد" على ايران

مصدر: القوات الأمنية تمنع ناشطين في الموصل من افتتاح نصب لعبد الوهاب الساعدي

أمن | 29-09-2019, 07:54 |

+A -A

بغداد اليوم- نينوى

أفاد مصدر أمني، الاحد (29 أيلول 2019)، بأن القوات الأمنية منعت ناشطين في الموصل من افتتاح نصب للفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد قوات جهاز مكافحة الارهاب.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القوات الأمنية منعت ناشطين في الموصل من افتتاح نصب للفريق الركن المحال للأمرة، عبد الوهاب الساعدي".

وأضاف، أن "هناك تجمعاً وانتشاراً أمنياً مكثفاً، والقوات الامنية أبلغت المتجمعين بمنعهم من إزاحة الستار عن نصب الساعدي".

وأشار الى أن "الإجراء يأتي بحسب أوامر عليا وصلت، وهنالك إصرار من قبل الشباب على رفع الستار".

وكان ناشط مدني في الموصل، قد كشف السبت (28 أيلول 2019)، عن استعداد شعبي في المدينة لإزاحة الستار عن نصب لقائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، يوم غد.

وقال مهند الأومري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "شباب الموصل سيقومون، في الساعة الرابعة عصراً من يوم غد الأحد، بإزاحة الستار عن نصب للساعدي، الذي تم إنشاؤه قبل عام، في دورة المدينة وسط الموصل".

وأضاف الأومري، أن "هؤلاء الشبان وجهوا دعوات لرد جميل هذا القائد، صاحب الفضل الكبير في تحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم داعش"، مشيراً إلى "جود رفض شعبي في الموصل لقرار إحالة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى مديرية الإمرة".

يأتي ذلك بعد أن أكد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الاحد (29 أيلول 2019)، أن قرار إحالة، قائد قوات مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، إلى أمرة الدفاع لا رجعة فيه، مبينا أنه نُقل إلى مكان مشرف.

وذكر عبد المهدي في حوار مع عدد من الصحفيين، أن "الساعدي تم نقله بناءً على طلب مقدم من رئيس جهاز مكافحة الارهاب طالب شغاتي"، لافتا إلى أن "قرار الإحالة لا رجعة فيه".

وأضاف أن "قد تكون هنالك شكوى من الساعدي ولكن يجب أن تكون بعد التنفيذ"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون لجهاز مكافحة الإرهاب رئيسان".

وتابع عبد المهدي، أنه "ضباطاً يرتادون السفارات هذا أمر غير مقبول وغير ممكن"، مبيناً أنه "لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت أهواء القائد العام أو أي شخصية أخرى".

ولفت إلى أنه، أنه "لا يمكن للقائد العام للقوات المسلحة أن يتراجع عن قراره وإلا سيعطي رسالة بأن قراراته غير مدروسة، وغير أصولية".

ومضى بالقول: "هل يغفر للضابط إذا كان له تاريخ مشرف، أن لا يطيع الأوامر؟". وقال: "بدأنا إجراءات رفع التسييس عن الحشد الشعبي، ونجحنا في ذلك، فهل نأتي لنسيس الجيش". وأكد القائد العام للقوات المسلحة، أن "الضابط لا يختار موقعه انما يؤمر وينفذ"، مضيفاً أن "الذهاب الى الاعلام ووسائل التواصل خطأ كبير وغير مقبول".