آخر الأخبار
باحث إيراني لـ"بغداد اليوم" يشرح سبب عدم استخدام أمريكا (الفيتو) لوقف إطلاق النار في غزة الرشيد يحدد أسماء الفروع الخاصة بقروض "ريادة" مجلس الخدمة يوجه دعوة للمتقدمين على استمارة التوظيف الإلكترونية صيانة الطائرات الامريكية (أف 16) في العراق "مكلفة".. كم تبلغ؟ في ولايته الثالثة.. السيسي يعين نائباً له

اللواء 30 بالحشد يكشف حقيقة تواجد الحرس الثوري الإيراني في مناطق سهل نينوى

أمن | 20-09-2019, 05:25 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

نفى المتحدث باسم لواء 30 في الحشد الشعبي سعد القدو، الجمعة (20 ايلول 2019)، تواجد الحرس الثوري الإيراني في مناطق سهل نينوى، متهما مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بتسويق والاكاذيب ضد اللواء.

وقال القدو في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الحديث عن وجود حرس ثوري في المناطق، ضرب من الخيال ولا صحة له، كما أنها مفتوحة امام الجميع وبإمكان اي لجنة او وسيلة إعلام تأتي وتشاهد وتنقل الحقيقة كما هي".

وأضاف، أن "بارزاني وحزبه مرة يتحدثون عن وجود حرس ثوري، ومرة عن تجارة المخدرات، وكلها اكاذيب تصدر منهم، وتصريحاتهم موجهة وباطلة وكاذبة، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سهل نينوى لغرض محاولة الهيمنة عليه مجددا".

وكان عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح  حنين القدو، علق الاثنين (16 أيلول 2019)، على الاتهامات التي طالت لواء 30 من الحشد الشعبي في سهل نينوى، مشيراً الى ان هناك اجندات من مختلف التوجهات السياسية تسعى لازاحته من المنطقة.

وتسائل القدو في بيان، عن ما هو سبب  هذا الضجيج الاعلامي الواسعة حول تواجد لواء 30 من الحشد الشعبي ؟ ، هل حقا ان منتسبي لواء ٣٠ وعلى راسهم امر اللواء قد انتهكوا حقوق الانسان في سهل نينوى؟ ،وهل حقا ان لواء 30 يفرض الاتاوات على ابناء المنطقة ويقوم بخطف الناس وقتلهم؟ وهل حقا ان لواء 30 يمتلك السجون السرية في المنطقة؟، وهل حقا ان اللواء استلم صواريخ من الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ ".

واضاف متسائلاً ، "هل حقا هناك مقرات عديدة للحرس الثوري الايراني في منطقة سهل نينوى. ؟ ، وهل حقا هناك ايرانيين متواجدين في المنطقة ولهم قواعد كما يدعي البعض؟ ، ما هو السر وراء كل هذه الاتهامات الكاذبة  والاستهداف الممنهج للواء ؟".

وتابع أن "السر يكمن في محاولة العديد من الاحزاب والشخصيات السياسية في محافظة نينوى وفي اقليم كردستان اخراج اللواء من منطقة سهل نينوى للعودة بالمنطقة الى ما قبل يوم 10 حزيران 2014 والمطالبة بعودة البيشمركة الى المنطقة وتطبيق ما يسمى بالمادة 140 الساقطة دستوريا، لضم المنطقة الى اقليم كردستان وتقسيم محافظة نينوى واخراج الرافضة  والوطنيين منها  كما حدث في اب ٢٠١٤ عندما تم تهجير الشبك والتركمان والاقليات الاخرى من سهل نينوى".

وأشار القدو إلى أن "منطقة سهل نينوى منطقة استراتيجية مهمة جدا لاسباب اقتصادية وجيو سياسية ولهذا اجتمعت اصحاب الاجندات من مختلف التوجهات السياسية ومع ادواتهم لتشويه سمعة لواء 30 وتسقيطه من اجل ازاحته من المنطقة  ولتحقيق اهدافهم بدأت هذه القوى باستخدام استراتيجية اولية معينة تمثلت بتوجيه الاتهامات وتجنيد بعض الاشخاص من المسيحيين والشبك  والعرب لشن حرب الاتهامات التي ليس لها اساس من الصحة وصلة بالواقع وغير  موجودة الا في اذهان المروجين لها".