آخر الأخبار
بسبب ملفين.. باحث: زيارة السوداني لواشنطن لا تختلف عن زيارات رؤساء الوزراء السابقين كونكريت وأسلاك شائكة مع سوريا وإيران.. لماذا يقتصر تأمين حدود العراق على 2 من أصل 5 جيران؟ السوداني يعود إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية متقدماً عن الإنجاز المخطط.. إنجاز 35 بالمئة؜ من مدخل بغداد - الموصل "فلاي دبي" تعيد تشغيل رحلاتها بالكامل بعد سيول استمرت لأيام في الإمارات

بالتزامن مع قصف مقار الحشد.. الإعلان عن زيارة نواب عراقيين الى إسرائيل

سياسة | 24-08-2019, 05:18 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

بالتزامن مع حديث مسؤولين ووسائل اعلام اسرائيلية بمسؤولية تل ابيب عن قصف مقار الحشد في العراق ، قالت الخبيرة في مركز هرتسليا الإسرائيلي، وعضو الكنيست، كسينيا سفيتلوفا، انها استقبلت  وفوداً عراقية تتضمن برلمانيين عراقيين في اطار مساعي تطوير العلاقات الثنائية.

وقالت سفيتلوفا في تصريح صحفي، إن لـ"إسرائيل علاقة مختلفة تماماً مع العراق، خلاف سوريا الدولة المعادية لإسرائيل".

وقالت: "على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، فإن العلاقات بين بلدينا تتطور تدريجياً"، كاشفة: "بصفتي عضواً في الكنيست استقبلت العديد من الوفود من العراق، ومن بينهم برلمانيون عراقيون".

ولم تر سفيتلوفا، جديداً في أن  تضرب إسرائيل العراق، وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في عام 1981 المفاعل النووي في وسط العراق.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رفض تأكيد أو نفي التقارير المتداولة حول مسؤولية إسرائيل عن سلسلة من الهجمات على مواقع تابعة للحشد الشعبي، في الأسابيع الأخيرة.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع القناة التاسعة بالتليفزيون الإسرائيلي، مساء الخميس، إننا "نتصرف في العديد من الساحات ضد بلد يسعى إلى تدميرنا".

وبين، أنه "منح قوات الأمن حرية التصريح والتعليمات للقيام بما هو ضروري لإحباط هذه الخطط الإيرانية".

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيران بـ "محاولة إنشاء قواعد ضدنا في كل مكان، في إيران نفسها، في لبنان، في سوريا، في العراق، في اليمن".

وأضاف نتنياهو: "أنا لا أمنح إيران الحصانة في أي مكان".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت الإثنين (19 آب 2019) تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأوكرانية كييف، لمح فيها الى وقوف إسرائيل وراء غارات ضربت اهدافاً بالعراق.

وأشار موقع ”واللا“ الإخباري العبري إلى أن تصريحات نتنياهو بشأن الهجمات في العراق تعد تصريحات استثنائية، حيث رد على أسئلة في هذا الصدد بقوله إن "إسرائيل ستعمل أينما تطلب الأمر ذلك في اشارة الى عمليات القصف“، مضيفا: ”لم ينته الأمر بعد“.

وأضاف نتنياهو في اشارة الى ان الضربات استهدفت اهدافاً ايرانية أن "إيران لا تمتلك حصانة في أي مكان.. سنعمل ضد البلد الذي يقول إنه بصدد ابادتنا أينما تطلب الأمر ودون توقف“.

وتوجه إليه أحد الصحفيين بسؤال: ”بما في ذلك داخل العراق؟“، ورد رئيس وزراء إسرائيل بالقول: ”لم أقيد نفسي“.

وفي وقت سابق، رد نتنياهو على سؤال وجهه مراسل موقع ”واي نت“ الإسرائيلي ضمن الوفد الصحفي المرافق له، حول الهجمات التي استهدفت مواقع بالعاصمة العراقية، وقال ان إسرائيل ”تعمل بشكل ممنهج من أجل منع إيران من ترسيخ أقدامها في سوريا“.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع ”واللا“ أن نتنياهو نشر فيديو ضمن حملته الإنتخابية يلمح خلاله إلى أن إسرائيل تقف وراء الغارات على العراق، حيث تظهر بالفيديو مشاهد لنتنياهو يلقي خطابا في وقت سابق بالأمم المتحدة، هدد خلاله بضرب أهداف إيرانية في العراق.

وحسب الموقع الإسرائيلي فقد أبلغت مصادر دبلوماسية وسائل اعلام، أن إسرائيل قررت توسيع دائرة العمليات العسكرية ضد إيران، لتشمل الأراضي العراقية، وأن قصف مواقع تابعة للحشد الشعبي شمالي العاصمة بغداد منتصف تموز/ يوليو الماضي، فضلا عن غارات أخرى أواخر الشهر ذاته، جاء باستخدام مقاتلات أمريكية من طراز ”إف -35“.

ولم تستبعد صحيفة ”معاريف“ في تحليل لها، السبت 17 اب 2019، أن تكون الهجمات قد جاءت عبر تتسلل مقاتلات إسرائيلية، في ظل امتلاك سلاح الجو مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية من طراز ”إف 35“ والتي يتردد انها نفذت عمليات استخبارية في إيران نفسها، في وقت لا يمكن أن تكتشفها الرادارات في المسارات التي تمر منها.

وطرحت الصحيفة عبر محللها العسكري يوسي ميلمان سيناريو وهو أن تكون إسرائيل قد أرسلت طائرات من دون طيار، حيث تمتلك طرز يمكنها البقاء في الجو 36 ساعة والتحليق إلى مسافة مئات الأميال، ويمكنها أيضا حمل صواريخ هجومية، في وقت تبلغ فيه المسافة بين مدينة حيفا الإسرائيلية وبغداد 880 كيلومترا.