آخر الأخبار
الاعلام الاسرائيلي يتحدث عن هدف خطير استهدفته ايران.. وطهران تسارع بـ"نأي النفس" الوقود الأزرق.. خطوات عراقية نحو ثروة لا تنضب لمدة قرن التاسعة خلال 6 أشهر وأطاحت بـ"أبو حمزة".. تفاصيل قصف المخبئ السري في حمرين مكتب رئيس الوزراء يقطع نزاع مطار النجف ويسلمه لادارة الملاحة دبلوماسي إيراني لـ"بغداد اليوم": ردنا المقبل يتطلب تعاون 10 دول لصده

نائب يتحدث عن 7 آلاف مغيب: فصائل شاركت بالتحرير تتحمل المسؤولية

سياسة | 19-08-2019, 14:46 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

حمل النائب عن اتحاد القوى ليث الدليمي، الاثنين، الحكومة وبعض الفصائل التي شاركت بعمليات التحرير أيام المعارك على تنظيم داعش مسؤولية الكشف عن مصير حوالي 7 الاف مغيب من أبناء المحافظات المحررة.

وقال الدليمي، خلال حديثه لبرنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية) وتابعته (بغداد اليوم)، ان "هناك غصة وحسرة لدى ممثلي واهالي المحافظات المحررة الذين فقدوا أبنائهم خلال عمليات التحرير التي انطلقت لتحرير المحافظات من تنظيم داعش الإرهابي". مشيرا الى ان "ملف الجثث مجهولة الهوية والتي يعلن العثور عليها بين وقت واخر فيه الكثير من الأبرياء الذين فقدوا بعمليات التحرير".

وأوضح ان "الأرقام المسجلة تشير الى وجود حوالي 7 الاف مغيب من جميع المحافظات المحررة، بينهم بحدود 2000 شخص اغلبهم طلاب ومعلمين واكاديميين فقدوا من محافظة الانبار واطراف العاصمة بغداد".

ووجه الدليمي اتهاما الى "بعض الفصائل المسلحة التي شاركت في عمليات التحرير تغييب هذا العدد الكبير من أبناء المحافظات المحررة"، محملاً إياها والسلطات الحكومية "مسؤولية الكشف عن مصير الالاف الذين غيبوا بطريقة قسرية".

وتابع ان "مغيبي الانبار تم اخذهم الى خارج مناطق المحافظة ونعتقد بانه تمت تصفيتهم وتغييبهم قسرياً من قبل بعض الجهات التي كانت مسؤولة عن مناطق الانبار".

وأبدى تحالف القوى العراقية، استغرابه من "سكوت" الحكومة عن "جريمة" بمحافظة بابل طالت "120" شخصاً، فيما طالب بكشف مصير المواطنين "المغيبين".

وذكر تحالف القوى العراقية، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أنه "في غمرة احتفالات شعبنا العراقي الأصيل والآمتين العربية والاسلامية بأيام عيد الأضحى المباركات، نفاجئ بمعلومات الكشف عن الجرائم الوحشية المرتكبة بحق العراقيين الابرياء (اطفال ونساء وشيب وشباب) من أبناء مناطق شمال بابل وحزامها يقابلها إهمال وصمت حكومي وأمني مطبق".

وأضاف البيان، أن "ما يقارب 120 جثة لعراقيين مغدورين تواطئت على التكتم عليها حكومة بابل المحلية ومديريات بلديتها وصحتها لتسلمها الى منظمة مجتمع مدني لتقوم بدفنها في محافظة كربلاء المقدسة، دون أن يكون للحكومة الاتحادية موقف أو بيان أو تصريح أو قرار جريء للتحقيق في هذه الجرائم، التي ترتقي لجرائم ضد الانسانية مع تشابه اسلوب منفذيها وان اختلفت مسميات داعش عن مسميات المجاميع المسلحة التي تسيطر على مناطق شمال بابل بشكل عام ومناطق جرف الصخر على وجه الخصوص وهو ما يجعل الحكومة الاتحادية وتوابعها واجهزتها التنفيذية- المتسترة على هذه المجاميع المسلحة - شريكا" في الجريمة".

وبحسب البيان، أشار تحالف القوى العراقية، إلى أنه "طالب مرارا وتكرارا من حكومتي العبادي وعبدالمهدي باتخاذ قرارات جريئة للكشف عن مصير المختطفين والمغيبين والمختفين من أبناء محافظات (حزام بغداد ، الانبار، ديالى ، نينوى ، صلاح الدين ، كركوك ، جرف الصخر في شمال بابل وغيرها) وقدمنا قوائم بأسماء الاف العراقيين الذين غيبوا في معابر بزيبز والرزازة وسامراء والصقلاوية ويثرب"، مبيناً أنه "مع شديد الاسف فشلت الحكومة الاتحادية في الكشف عن مصيرهم أو فرض سلطتها وهيبتها على من يحتجزهم وأتخذت من التسويف سبيلا للتهرب".

وكانت وسائل إعلام وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت، في وقت سابق من اليوم، وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، تفيد بحصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية "مجهولة الهوية" بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، "دون أن  يتفقدها أحد من ذويهم".