آخر الأخبار
صفقة مدوية من البريميرليج على رادار برشلونة الكشف عن أسباب غياب ملف النفط عن محادثات الرئيس التركي في بغداد - عاجل مجلس محافظة واسط يصوت على اقالة مدير التربية بالاغلبية المطلقة طالباني يطلب من أردوغان اعادة النظر بقرار اغلاق الاجواء التركية أمام مطار السليمانية قناة السويس.. إنقاذ سفينة بضائع ترفع علم تنزانيا من الغرق

نائب عن الحكمة: مصير عبد المهدي ينتظر السنة التشريعية الثانية.. الجميع يشعر بالإحباط

سياسة | 15-08-2019, 05:30 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

قال النائب عن تيار "الحكمة"، جاسم خماط، الخميس (15 آب 2019)، إن مصير رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الحكومة، ينتظر السنة التشريعية الثانية لمجلس النواب، مبيناً أن الجميع يشعر بالإحباط نتيجة النسب المتدنية للبرنامج الحكومي.

وقال خماط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن وجود مساع لإقالة عبد المهدي والمجيء بشخصية توافقية أخرى غير صحيح"، لافتاً إلى أن "الجميع يشعر بالإحباط الكبير خصوصا بعد الكشف عن نسب الإنجاز في البرنامج الحكومي خلال السنة الأولى من تشكيل الحكومة".

وأضاف، أن "ردود الفعل السلبية تجاه الحكومة موجودة لكنها لم ترتقِ إلى محاولة البحث عن بديل لرئاسة الحكومة"، مشيراً إلى أنه "بعد بدء السنة التشريعية الثانية للبرلمان سيتم البت فعليا بمصير عادل عبد المهدي في الحكومة".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، علق الاثنين (22 تموز 2019)، على محاولات اسقاط حكومته، فيما أكد أن اسقاط الحكومة الحالية مغامرة لن تصب بمصلحة العراق، حسب قوله.

وقال عبد المهدي، خلال لقاء خاص مشترك: "إن اراد مجلس النواب اقالة رئيس الوزراء فسيحترم رئيس الوزراء هذا القرار ويسلمه الامانة"، مؤكداً "عدم وجود تمسك بالسلطة، ولا نعتقد ان القوى السياسية لا تمتلك النضج والغيرة على مصلحة الوطن بحيث تذهب الى مثل هذه المغامرات".

وأضاف عبد المهدي، أن "البلاد في مرحلة جديدة والمرحلة السابقة قد انتهت، ويجب ان نبني لمعادلة جديدة، ولست مع إضعاف الاحزاب فالأحزاب مهمة جدا في اي نظام ديمقراطي"، مشيراً إلى أن "محاصصة الاحزاب في مجلس النواب هي حق لكنها في الدولة خطأ فيجب ان يتساوى في الدولة المنتمي واللا منتمي".

وتابع رئيس الوزراء خلال اللقاء، أن "الاحزاب لها مساحة العمل السياسي ومجلس النواب، ويجب ان نحمي الاحزاب ونرشدها ايضا وتكون هناك شفافية بين الاحزاب والجمهور"، مبيناً أنه "لم تتشكل لدينا بعد معارضة راشدة ولا اغلبية راشدة، ولا نزال نعيش ارهاصات الماضي".