آخر الأخبار
طقس العراق.. ارتفاع بدرجات الحرارة وأمطار في مناطق الجنوب والشمال النفط يواصل تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي المرصد السوري: عشرات الشهداء بـ "غارة إسرائيلية" قرب حلب اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق

قائد شرطة بابل: فتح جرف النصر أمام عودة ساكنيها يحتاج لقرار مركزي شجاع

سياسة | 14-08-2019, 08:50 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد قائد شرطة بابل، علي حسن كوة، الاربعاء (14 اب 2019)، أن فتح جرف النصر أمام عودة ساكنيها يحتاج لقرار مركزي شجاع.

وقال حسن في تصريح صحفي، إن "محاولات اعادة الخطاب الطائفي الذي غادرناه لا زالت مستمرة، وقد استطاعت القوات الامنية في محافظة بابل إلى بالضرب بيد من حديد مع كل من حاول المساس بأمن المحافظة"، مشيرا إلى أن "الذين تبنوا هذا الخطاب قد نالوا استحقاقهم من القضاء طوال الفترة الماضية ومنهم من ينتظر صدور الاحكام بحقه".

وبشأن عودة الاهالي إلى الناحية، قال قائد شرطة بابل، إن "لقاء الحلبوسي بوزير الداخلية ورئيس اللجنة الامنية ناقش الموضوع وتم وضع الية لعودة 120 عائلة إلى مساكنهم في شمال بابل".

ولفت أن "غلق ملف شمال بابل سينتهي في حال كان هنالك قرارا وطنيا شجاعا تصدره الحكومة المركزية"، مشيرا إلى أن "مضوع الجرف وما يرافقه اذا بقي بيد التوافقات السياسية فأن الناحية لن تشهد عودة اهالها اليها".

وتابع، أن "هناك قائمة لدى الشرطة، تبدأ بالرقم 1 وهو مجهول الهوية، وتنتهي بالرقم 31 وهو شخص معرف، لكن أحداً لم يسأل عنه".

وأضاف اللواء: "نحن عبر الاعلام نريد إيصال رسالة الى المجتمع، بأن من يتعرف على الأسماء الموجودة في القائمة، فعليه الإبلاغ عنها"، دون أن يكشف الأسماء الكاملة المتوفرة في القائمة، الى جانب مجهولي الهوية.

وبين أن "جزءاً من الجثث يعود الى عناصر تنظيم داعش، وبعضها عثر عليه طافياً في النهر".

وأظهرت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، حصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية "مجهولة الهوية" بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، "دون أن يتفقدها أحد من ذويهم".

قبل هذا الإعلان نشر مقطع فيديو، ظهر فيه شخص يدعى رعد الشوك معلنا تكفله بدفن الجثث مجهولة الهوية التي عثر عليها شمال بابل ضمن مبادرة انسانية بعد ان بقيت جثثهم خمس سنوات دون ان يتعرف عليها أحد ، وهو ما احدث عاصفة من ردود الافعال السياسية والشعبية رأى أغلبها أن القضية صادمة وأن المغيبين المختفين منذ خمس سنوات عقب احداث حزيران 2014 ، ربما يكون مصيرهم ذات المصير ما بين منتظر بثلاجة الموتى وما بين اخر دفن تحت التراب دون أن يعرف بمكانه ذووه او يعرفون مصيره قبل ذلك.