آخر الأخبار
كتائب حزب الله تنفي إعادة تفعيل عملياتها ضد القوات الامريكية في العراق عامل باكستاني يطعن زوجته وينتحر داخل منزل ضابط في الكرادة مقتل تاجر مخدرات واعتقال آخر بعد الاشتباك معهما في اربيل عبد السلام المالكي يدعو اهالي شمال البصرة للتظاهر البنتاغون تحذر الحكومة العراقية من استمرار الهجمات ضد قواتها

عبد المهدي يكشف نتائج التحقيق بقضية تخابر قائد عمليات الانبار مع جهات أجنبية

سياسة | 22-07-2019, 14:25 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الاثنين 22 تموز 2019، نتائج التحقيق بقضية "تخابر" قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي مع جهات أجنبية.

وقال عد المهدي، في لقاء خاص مشترك، إنه "جرى التحقيق بشأن مسألة الفيديو الذي نشر بخصوص تخابر قائد عمليات الانبار مع جهات اجنبية".

وأضاف عبد المهدي، أن "التحقيق لم يثبت هذه المسألة"، مؤكدًا "نقل القائد العسكري من قبل وزير الدفاع الى مكان آخر وانتهى التحقيق وحسمت النتيجة".

وكانت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي قد أكدت، الأحد (21 تموز 2019)، عن وجود ضغوطات أمريكية – إسرائيلية تمنع اعلان نتائج التحقيق مع قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي.

وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "رئاسة الوزراء، شكلت لجنة تحقيق خاصة، مع قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي، بشأن التسجيل الصوتي المسرب له مع المخابرات الأمريكية، لكن لغاية الآن لم تظهر اي نتائج عن التحقيق، حتى لو بشكل اولي".

وبين المحمداوي ان "رئاسة الوزراء مطالبة بإعلان نتائج التحقيق امام الشعب العراقي، كما يجب ان يعلم مجلس النواب بنتائج تلك التحقيقات".

وأضاف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، "نحن وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فان هناك ضغوطات أمريكية و إسرائيلية، وحتى من بعض دول الجوار، على لجنة التحقيق، لعدم اعلان نتائج التحقيقات، بل واعلان براءة قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي".

وفتحت وزارة الدفاع العراقية، تحقيقا في مقطع صوتي انتشر الجمعة (5 حزيران 2019)، في وسائل إعلام، ويُقال إنه محادثة هاتفية بين اللواء الركن الفلاحي وشخص آخر قيل إنه "عميل" للمخابرات الأمريكية CIA، عراقي الجنسية.

وكان مصدر مطلع قد كشف، الثلاثاء (9 تموز 2019) أن لجنة مشتركة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع تواصل عملية التحقيق مع اللواء الركن محمود الفلاحي في مقر قيادة العمليات البرية ببغداد بشأن التسجيل الصوتي المنسوب له، فيما أشار إلى أن "(طوقاً اعلامياً) فُرِضَ على اجراءات التحقيق، خوفا من تسرب المعلومات لحساسية الموضوع".