آخر الأخبار
اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق النزاهة النيابية تحدد سببًا خارجيًا "يبطئ" عمل صندوق استرداد الاموال مقتل شخص اثر مشاجرة بعد "تحرش بامرأة" قُبلات وترحيب.. ميقاتي يقع في موقف محرج (فيديو)

شركة إيرانية في البصرة على أبواب “القائمة السوداء“.. هذه المصارف ستعاقب

محليات | 21-07-2019, 14:55 |

+A -A

بغداد اليوم - البصرة

كشف مصدر في ديوان محافظة البصرة، اليوم الأحد، عن بدأ اجراءات وضع شركة "كوثران" الإيرانية على "القائمة السوداء"، بعد "فشلها" في تنفيذ المشاريع فضلا عن قيام مسؤوليها باختلاس اموال من سلف الموازنة التشغيلية.

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "قسم العقود بديوان المحافظة باشر بإجراءات وضع الشركة على القائمة السوداء فضلا عن مباشرته برفع دعوى قضائية ضدها"، مبينا أن "ديوان المحافظة خاطب اليوم وزارة التخطيط وطلب منها وضع شركة كوثران على القائمة السوداء".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المصارف التي زودت شركة كوثران بخطابات ضمان سوف تخضع لإجراءات مصرفية، وفي حال ان خطابات الضمان مزورة او غير حقيقة فأن عقوبات قانونية سوف تطال تلك المصارف".

وكان محافظ البصرة أسعد العيداني قد نفى في وقت سابق من، اليوم الأحد، إحالته أية مشاريع إلى شركات "متلكئة" في عملها، فيما اتهم سلفه ماجد النصراوي بإحالة مشاريع إلى شركة متهمة بإنشاء جيوش الكترونية للتسقيط السياسي.

وقال العيداني لـ(بغداد اليوم) إن "5 مشاريع فقط، هي مشروع الهارثة ويس خريبط والقبلة ومشروع دور الشرطة فضلا عن مشروع انشاء محطة تحلية، إحيلت خلال فترة توليه منصبه كمحافظ للبصرة، دون أن تكون هناك مشاريع متلكئة، في عهده، وخاصة مشاريع المقرنص"، لافتا إلى أن "المشاريع المحالة لشركة (كوثران) أحيلت في زمن المحافظ السابق ماجد النصراوي".

وأكد محافظ البصرة "عدم احالته اي مشروع جديد للشركات المتلكئة في انجاز عملها في المحافظة مهما كانت جنسيتها ومهما كان المسؤول عنها"، مؤكدا أن "المشاريع الجديدة سوف تحال الى شركات متنفذة ورصينة، وسوف يتم استبعاد الشركات المتلكئة عن ساحة العمل في المشاريع".

وكان النائب عن محافظة البصرة عدي عواد قد كشف، أمس السبت، عن اعتراف مسؤول شركة "كوثران" العاملة في محافظة البصرة، بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية، بإنشاء "جيوش الكترونية" لتسقيط قيادات سياسية والضغط على المحافظ اسعد العيداني من أجل إحالة مشاريع للشركة، فيما هدد بكشف جهة سياسية تدعم هذه الشركة.