آخر الأخبار
من حرب الوكلاء إلى نزول الميدان المباشر.. هل خسرت إيران ورقة حمتها 40 عاما؟ عائلة أمريكية تزور السوداني بحثًا عن جثة ابنتهم: اختفت عام 2013 رئيس المحكمة الاتحادية العليا يفسّر للسفير الهنكاري قراراته تجاه كردستان مع "تردد الأهالي من التلقيح".. الصحة تقول ان 96% من المصابين والمتوفين بالحصبة "غير ملقحين" معاناة سنين دون حلول.. مجلس بغداد يبعث رسالة اطمئنان قبل الصيف اللاهب

الشابندر: إقامة دولة وطنية أمر محرم لدى حزب الدعوة.. الطائفية مشروعه السهل!

سياسة | 11-07-2019, 14:51 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

رأى السياسي المستقل عزت الشابندر، اليوم الخميس، ان حزب الدعوة اختار المشروع "الطائفي" بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، لأنه "الطريق الأسهل" للوصول إلى السلطة، فيما حمّله مسؤولية "إنهاء المشروع الإسلامي في العراق".

وقال الشابندر خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" الفضائية: "جئنا بعد 2003 لملء الفراغ الذي خلفه سقوط نظام صدام لكن رسالتنا السياسية والفكرية كحزب دعوة إقامة دولة إسلامية، لكن الحزب وجد نفسه بعيد جدا عن هذا الهدف، كما أن انشاء دولة وطنية فهو محرم في أدبياته"، مبينا أن قيادات حزب الدعوة "ذهبوا إلى الطائفية كمشروع سهل الاشتعال والتحريك، ولم يكن أمامهم غير استلام السلطة بعنوان طائفي، فذهبوا بعدها إلى نظرية تقاسم السلطة مع بقية الطوائف وليس إقامة الدولة". 

وأضاف، أن "حزب الدعوة كان سابقا يكسب الأشخاص بتعليمهم الصلاة والصوم واحترام الوالدين وحقوق الجار، أما بعد استلامه السلطة في العراق فصار يكسبهم بالوظائف والوعود بالمناصب"، مؤكدا أن "مسيرة الحزب توقفت عندما استلم السلطة".

وأشار إلى أن "حزب الدعوة أضر بالمشروع الإسلامي في العراق، بل أنهاه"، داعيا "اخيار الحزب للتحول إلى جمعية أخلاقية فكرية والابتعاد عن السياسية والسلطة، وأن يصبحوا دعاة فقط".

ولفت السياسي المستقل حاليا، إلى أن "الصراع داخل حزب الدعوة ليس على الخطوط الفكرية والسياسية والتعليمية وكيفية كسب الناس، إنما على المناصب"، موضحا ان "الماسكين بعمق السلطة والمال والنفوذ من أعضاء الحزب لايسمحون بإجراء مراجعة لمسيرته، لأن نتيجتها ستكتسحهم".