بغداد اليوم  - خاص

نفى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، بدر الزيادي، الثلاثاء (9 تموز 2019)، وجود تحرك برلماني لإصدار قرار يمنح القيادات الامنية حصانة تمنع التحقيق معهم الا بعد الإقالة.

وقال الزيادي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إنه "لا يوجد اي تحرك داخل لجنة الامن والدفاع، او اللجان الاخرى لمنح القيادات الامنية والعسكرية الحصانة".

وأكد انه "لا يمكن منح القيادات العسكرية الحصانة لان ذلك يعد مخالفة حقيقية للقواعد والقوانين العسكرية"، لافتاً الى أنه "في حال وجود هكذا تحرك سنعمل على الاطاحة به".

وأعرب الزيادي عن امله "في رفع الحصانة ايضا عن اعضاء مجلس النواب الذين وردت ضدهم اتهامات".

وكانت مصادر نيابية، قد كشفت في وقت سابق عن تحرك نيابي لمنح القيادات الامنية حصانة على خلفية الاتهامات التي وجهت لقيادات امنية حالية بالخيانة لمنع تأثير ذلك على الوضع الأمني.

واتهمت كتائب حزب الله في وقت سابق قائد شرطة الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي بالخيانة العظمى على خلفية مقطع صوتي منسوب له نشره اعلامها وقال فيه ان الفلاحي كان يتخابر فيه مع عميل عراقي للاستخبارات الاميركية بغية تزويده باحداثيات تخص اماكن تواجد الكتائب بالمحافظة بهدف ضربها من قبل الطيرانين الاميركي والاسرائيلي.

وكان مصدر مطلع، قد كشف الاحد 7 تموز 2019، عن استدعاء قائد عمليات الانبار وبدء التحقيق معه حول التسجيل المنسوب له.

واوضح المصدر في حديث خاص لـ (بغداد اليوم)، إن "الفلاحي محتجز الان في مكتب القائد العام للقوات المسلحة ويخضع للتحقيق حول التسجيل المنسوب له والذي تضمن حديثاً مفترضاً له مع عميل للاستخبارات الاميركية بخصوص احداثيات واماكن تواجد فصيل تابع للحشد الشعبي"..

وبين ان "لا معلومات حالية تخص مضمون افادة الفلاحي"، مرجحاً ان "يتم عرض نتائج التحقيقات النهائية امام الرأي العام بعد اتمامها".

وفتحت وزارة الدفاع العراقية، تحقيقا في المقطع الذي نشر الجمعة (5 حزيران 2019)، في وسائل إعلام.

وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد أكدت السبت (6 تموز 2019)، أنه لا توجد شكوك كبيرة حول عدم صحة صوت التسجيل المنسوب الى قائد عمليات الانبار، اللواء محمود الفلاحي، فيما اشارت الى أن الفلاحي قد يواجه عقوبة الاعدام.

وقال عضو اللجنة، بدر الزيادي في تصريح صحفي، إن "وزارة الدفاع شكلت لجنة فنية لتحليل المقطع التسجيلي المنسوب لقائد عمليات الانبار"، مبيناً أن "صوت اللواء الفلاحي تقريبا صحيح ولا توجد شكوك كبيرة حوله".