آخر الأخبار
أئمة صلاة الجمعة: التعداد فيه منافع اجتماعية ومصالح مستقبلية فلا تقصروا بالتسجيل لندن.. تفجير طرد مريب قرب السفارة الأميركيّة أربيل.. "قاعدة الحرير" تعيش أجواء حرب غير معلنة وتؤجل تدريباتها لإشعار اخر - عاجل تحدّ للجنائية الدولية.. المجر تعتزم دعوة نتنياهو لزيارتها تستخدمها مافيات دولية ومحلية.. شل 6 مسارات "سوداء" كانت تمد بغداد بالمخدرات

الخزعلي يعلق على قرار عبد المهدي بشأن الحشد الشعبي

سياسة | 1-07-2019, 15:09 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

علق الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، الاثنين (1 تموز 2019)، على قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن الحشد الشعبي.
وقال الخزعلي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "قرار رئيس مجلس الوزراء الاخير خطوة بالاتجاه الصحيح ليكون الحشد جزءا مهنيا وثابتا من القوات المسلحة ويفشل محاولات حله او دمجه".
واضاف أن "ابعاد الحشد الشعبي عن التجاذبات السياسية وتوفير ما يحتاجه من قضايا لوجستية كفيل بضمان قوة الحشد الشعبي ليقوم بواجبه المقدس في ضمان امن العراق ومستقبله".

وتابع الخزعلي: "وفي هذه المناسبة نؤكد اننا لم نتدخل مطلقا في موضوع الحشد الشعبي وقراراته وأماكن تواجده منذ ان أعلنا فك الارتباط السياسي معه"، داعيا كل الاطراف الى "إيكال هذه الأمور الى القائد العام للقوات المسلحة وإطلاقه يده فيها بما يضمن استقلالية ومهنية القوات المسلحة العراقية".
وكان عبد المهدي، قد وجه الاثنين (1 تموز 2019)، في أمر ديواني يحمل الرقم "237"، وحصلت (بغداد اليوم) على نسخة منه بأن "تعمل جميع قوات الحشد الشعبي كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة وتسري عليها جميع ما يسري على القوات المسلحة عدا ما يرد به نص خاص"، موجها في الفقرة الثانية بـ"التخلي نهائيا عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك البطولية للقضاء على كيان داعش الإرهابي،  وتستبدل بتسميات عسكرية (فرقة، لواء، فوج، الخ)، ويشمل ذلك الحشد العشائري أو أية تشكيلات أخرى، كما يحمل أفرادها الرتب العسكرية المعمول بها في القوات المسلحة أيضا".
وأمر القائد العام للقوات المسلحة بأن "تقطع هذه الوحدات افرادا وتشكيلات أي ارتباط سياسي أو امري من التنظيمات المشار إليها بالفقرة (2)"، مبينا أن "الفصائل التي لاتلتحق بالقوات المسلحة تستطيع أن تتحول إلى تنظيمات سياسية خاضعة لقانون الأحزاب ولقوانين وضوابط العمل السياسي والمجتمعي السائدة، ويمنع حملها للسلاح إلا بإجازة ولمقتضيات حماية مقراتها المدنية وقياداتها، كما هو حال بقية التنظيمات السياسية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة أن "تحدد معسكرات تجمع قوات الحشد الشعبي تماما كما تحدد بالنسبة لبقية القوات المسلحة"، موجها بأن "تخضع ساحات تواجد الحشد لنظام المعركة الذي يتم اقراره على وفق السياسات المعمول بها في القوات المسلحة".
وأمر عادل عبد المهدي أيضًا بـ"غلق جميع المقرات التي تحمل اسم فصيل في الحشد الشعبي سواء في المدن أو خارجها، إضافة إلى منع تواجد أي فصيل يعمل سرا أو علنا خارج هذه التعليمات، ويعتبر خارجا عن القانون ويلاحق بموجبه"، موجها كذلك بـ"غلق جميع المكاتب الاقتصادية أو السيطرات أو التواجدات أو المصالح المؤسسة خارج الإطار الجديد لعمل وتشكيلات الحشد الشعبي كمؤسسة تعتبر جزء من القوات المسلحة".
وحدد عبد المهدي "تاريخ 31 تموز الجاري موعدا نهائيا لوضع الترتيبات النهائية للانتهاء من العمل بموجب هذه الضوابط"، مشيرا إلى أن "أوامر سيتم إصدارها لاحقا لهيكلية هيأة الحشد الشعبي وتشكيلاته".