آخر الأخبار
الجولة الأولى انتهت.. إيران "تتنفس الصعداء" بعد هجوم أصفهان التربية تمدد فترة الاعتراضات على تعيينات تربية الكرخ الثالثة مصدر يكشف تفاصيل "بقايا الصاروخ" داخل الأراضي العراقية انفق لأجله أموال كثيرة.. "الامن السيبراني" بالعراق هل يعرقل "شبكات القرصنة"؟- عاجل بتهمة المحاباة.. ثورة كتالونية ضد ريال مدريد

الدفاع تعلن العثور على موقعين محتملين لرفات اسرى كويتيين

أمن | 1-07-2019, 06:38 |

+A -A

بغداد اليوم _ المثنى

أعلنت وزارة الدفاع، الاثنين (1 تموز 2019)، العثور على موقعين مفترضين لرفات اسرى كويتيين ضمن محافظة المثنى.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "تم العثور على موقعين مفترضين لرفات اسرى كويتيين ضمن محافظة المثنى، على طريق نقرة السلمان".

وأضافت أن "عملية العثور على الموقعين أعلاه، تمت بالتعاون بين السلطات العراقية والكويتية ولجنة الصليب الاحمر الدولية"، مشيرة الى أنه "تم رفع الرفات من الموقعين وإيداعهم لدى دائرة الطب العدلي في بغداد لاستخراج الخريطة الجينية ومطابقتها مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين".

وأشارت الى أنه "سيتم تزويد السلطات الكويتية بالعينات لجميع الرفات التي تم استخراجها لاستكمال اجراءات فحص الحامض النووي".

وكانت اللجنة الثلاثية، قد أعلنت الخميس (20 حزيران 2019)، العثور على رفات اشخاص يعتقد بأنهم كويتيون فقدوا منذ عام 1990.

وذكرت اللجنة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الاكتشاف الذي تمّ مؤخّرًا لرفات عدد من الأشخاص في المثنى/ قضاء السماوة، جنوبي العراق، ممّن يُظنّ أنّهم فُقدوا جرّاء النزاع، يعطي الأمل بإعطاء بعض الأجوبة، حيث عُثِر على الرفات، التي يُظنّ بأنّها تعود لمواطنين كويتيّين من المدنيّين وأسرى الحرب، في موقعين دفنيّين، وذلك بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها السلطات العراقيّة والسلطات الكويتيّة وخبراء من اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر".

وأوضحت أن "هذه الرفات استخرجت بشكل كامل، وأودعت لدى دائرة الطبّ العدليّ في بغداد، لغرض استخراج الخريطة الجينيّة (DNA) لمطابقتها لاحقًا مع البصمة الوراثيّة لعوائل المفقودين في تلك الفترة"، مبيناً أنه "سوف تكشف التحاليل الخاصّة بالأدلّة الجنائيّة العدد التقريبيّ للرفات التي تمّ استخراجها، وسوف تقدّم معلوماتٍ حول جنسيّتهم".

وبينت أن "اكتشاف هذه الرفات جاء نتيجة للعمل الدؤوب التي قامت بها السلطات الكويتيّة والعراقيّة واللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في كلّ من الكويت والعراق، وللجهود الحثيثة التي بذلت سواء في مجال جمع المعلومات وتحليلها، أو من خلال التوصّل إلى شهود جدد، أو بالحصول على صور الأقمار الصناعية التي من شأنها تسهيل عمل الفرق الميدانيّة على الأرض".

وعبرت عن أملها في أن "يساعد تحديد هويّة أصحاب هذه الرفات على وضع خاتمة لمعاناة عوائل وأقرباء عددٍ من أولئك الذين فُقِدوا في الحرب، وأن يجيب على الأسئلة حول ما جرى لهم".

وكانت اللجنة الثلاثيّة واللجنة الفنّية الفرعيّة الخاصّة بها، قد شكلت عامي 1991 و 1994 على التوالي للمساعدة على إجلاء مصير الأشخاص المفقودين نتيجةً لحرب الخليج 1990 – 1991 .

وترأس اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر هاتين اللجنتين، وهما تتألّفان من ممثّلين عن العراق والكويت والمملكة العربيّة السعوديّة والولايات المتّحدة الأميركيّة والمملكة المتّحدة وجمهوريّة فرنسا. وقد انضمّت إليهما بعثة الأمم المتّحدة لمساعدة العراق(UNAMI)، عام 2013 ، بصفة مراقب. وتقدّم هذه الآليّة أيضًا المساعدة الفنّية، بما في ذلك التحليل الجنائيّ، وتحليل صور الأقمار الاصطناعيّة.

يُشار إلى أنّ المرّة الأخيرة التي تمّ فيها العثور على رفات مواطنين كويتيّين في إطار الآليّة، كانت عام 2005، فيما تمّ العثور على آخر مجموعة من الرفات الخاصّة بعراقيّين عام 2011. حتى الآن، لا تزال اللجنة الثلاثيّة تعمل على الكشف عن مكان وجود الأشخاص الذين لا يزالون مفقودين في كلا البلدين منذ حرب الخليج 1990 – 1991.