آخر الأخبار
تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟ خشية أن "يزعل".. نواب "يتهربون" من التوقيع لاستضافة السوداني في البرلمان جريمة تهز الديوانية.. مدمن مخدرات يغتصب شقيقاته بالقوة ضغط دولي لتأجيل انتخابات كردستان.. ماذا يعني إجراء الاقتراع بغياب البارتي؟-عاجل مذكرة نيابية.. حلّان كانا أمام المحكمة الاتحادية بدل إبعاد المكونات عن انتخابات كردستان

قيادي بسائرون يحذر البرلمانيين من ’’ساعة انفجار الغضب’’ ويؤكد: اشتباكهم بالأيدي فضحهم

سياسة | 20-06-2019, 04:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

حذر القيادي في ائتلاف سائرون، جاسم الحلفي، الخميس (20 حزيران 2019)، البرلمانيين من "ساعة انفجار الغضب" لدى المواطنين، فيما أشار الى أن اشتباك أعضاء مجلس النواب بالأيدي قبل ايام ماهو الا أحدى الصور "المخجلة" التي تعكس التكالب على المواقع والمناصب.

وقال الحلفي، في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إن "الاشتباك بالأيدي الذي حدث في جلسة البرلمان السبت الفائت، 15 حزيران 2019، بين اثنين من النواب، ما هو الا احدى الصور المخجلة التي تعكس التكالب على المواقع والمناصب، حيث يقال ان سبب الخلاف دعوى طعن قضائية رفعها احدهما ضد طرف ثالث، وهناك من يعزوه الى الصراع الملتهب على رئاسة لجنة النزاهة البرلمانية، التي يتنافس عليها عدد من النواب الآخرين!".

وبين أنه "لم يكن دافع المتصارعين الحرص على مكافحة الفساد وتهيئة ملفاته وتدقيقها وكشفها ووضعها امام القضاء، كي يقول كلمته بصددها ويتصدى للفاسدين، فذلك ابعد من ان يدور في خلد المتنفذين، وانما يبدو ان التنافس على المناصب هو سبب الخلاف بين النائبين، الذي وصل حد الاشتباك بالأيدي وتبادل الشتائم والكلمات التي يعف عن ذكرها اللسان. نعم، فالصراع على المناصب هو ما يشغل بال المتنفذين، وذلك ما بينته الوقائع الماثلة منذ التغيير حتى اليوم، المناصب التي تدرّ على من يستحوذ عليها اموالا وامتيازات خاصة، بعيدا عن الاسهام في تأمين معيشة كريمة للمواطنين".

وأضاف: "السؤال الذي يتبادر الى الذهن في شأن الصراع على رئاسة لجنة النزاهة هو: أية منافع يمكن ان يحصل عليها النائب الذي يفوز بهذه الرئاسة؟".

وتابع أن "ما يقال في هذا الخصوص هو ان مساومات كبرى تجري حول فتح او اغلاق ملف فساد لمتنفذ ما، تعرض خلالها مبالغ هائلة وتبلغ حد تقاسم قيمة صفقة الفساد المعينة بكاملها، مما حصل عليه صاحب الملف، علما ان هذه الاموال التي يتقاسمها الفاسدون، هي اموال عامة خصصت لإنجاز مشاريع خدمات او لتحسين حياة المواطنين وضمان متطلبات عيشهم".

واكمل قائلاً: "ولا نأتي بجديد حين نقول ان الخلافات بين المتنفذين اساسها المصالح الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة، والصراع على المال والعقود والامتيازات، لكن الجديد الذي لا يدركه من أعمى عيونهم الجشع وكسب المال حتى بالطرق غير المشروعة، هو الغضب الذي يملأ قلوب المواطنين من اوضاع حياتهم المزرية، الناتجة عن السلوك المشين المتجذر لدى ناهبي الاموال العامة".

وأكد أنه "يخطئ من يتصور ان الناس في غفلة عنهم وعن افعالهم النكراء، بل سيكون لهؤلاء الناس موقف حازم في ساعة انفجار الغضب والتعبير عنه بشتى أشكال الاحتجاج، والتجربة التاريخية تقول ان لا سد منيعا امام اصحاب الحقوق، عندما ينتفضون لاسترجاع ما سلب منها! ".