بغداد اليوم - البصرة

رد صاحب معمل لصناعة اعلاف الاسماك في البصرة داهمته "قوات الصدمة" واعتقلت أحد العاملين معه بتهمة استخدام السم لصيد الأسماك الصغيرة وتحويلها إلى اعلاف سمكية، على التهم الموجهة إليه، فيما أشار إلى "قطع" معمله ومعامل محلية أخرى "الطريق على استيراد اعلاف من السعودية وإيران".

وقال عبد الله الشاوي صاحب معمل "الثقلين"، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المواد التي عرضتها قوات الصدمة وادعت انها مواد سامة هي عبارة عن معقمات وبروتينات، ولاعلاقة لها بالمواد السامة"، مبيناً أن "الأسماك التي وُجدت في معمله تعود لأعوام ماضية خلال فترات نفوق الأسماك، ويُطلق عليها (أبو الزلبح)".

وأضاف الشاوي، ان "هذا النوع من السمك لا يأكله العراقيون وهو ضار بالثروة السمكية لأنه يأكل بيوض وصغار الأسماك".

وأجرى صاحب معمل "الثقلين" لصناعة اعلاف الأسماك تجربة حية أمام عدسة (بغداد اليوم)، حيث عمد إلى إضافة تلك المواد على السمك دون أن يؤثر عليه لتبيان عدم سميتها، داعيا المختصين إلى زيارة معمله وبقية المعامل "التي قطعت الطريق على الاعلاف المستوردة من السعودية وإيران وصارت تنتج موادا محلية بجودة عالية"، للتأكد من ذلك.

وكانت قيادة عمليات البصرة قد اعلنت، في وقت سابق من اليوم الأحد، القبض على "عصابة خطيرة تصطاد ملايين الأسماك بالسم وتبيعها علفاً لاصحاب بحيرات الاسماك"، فيما أشارت إلى ضبط 475 كيسا كبيرا بداخلها "ملايين الأسماك الصغيرة"، فضلا عن مواد سمية.