آخر الأخبار
اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق النزاهة النيابية تحدد سببًا خارجيًا "يبطئ" عمل صندوق استرداد الاموال مقتل شخص اثر مشاجرة بعد "تحرش بامرأة" قُبلات وترحيب.. ميقاتي يقع في موقف محرج (فيديو)

حراك سياسي لتشكيل تحالف ’’سني’’ جديد في العراق برئاسة اسامة النجيفي

سياسة | 19-05-2019, 07:14 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف القيادي في تحالف "متحدون"، اثيل النجيفي، الاحد (19 أيار 2019)، حقيقة تشكيل تحالف سني جديد برئاسة شقيقه اسامة، مشددا على ضرورة اعادة ترتيب البيت السني بما يخدم القضية السياسية.

وقال النجيفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "عدداً من النواب والوزراء الحالين والسابقين سيعقدون، مساء اليوم، اجتماعا تشاوريا في منزل اسامة النجيفي، بهدف تشكيل قوى سياسية وسطية".

وأضاف، أن "الاجتماع يهدف أيضا إلى توحيد الجهود في عمل مشترك بعد الانقسامات وحالة التشظي التي تعرض لها المحور الوطني".

وأوضح، أن "التشكيلة الاولى لتلك القوى كانت تهدف الى جمع الاصوات للحصول على المناصب الوزارية، لكن اليوم اختلف الحال وأصبح التنافس سياسياً".

وبين، أن "الاجتماع التشاوري سيضم 25 شخصية"، لافتا إلى أن "الموقف السني سيكون بثلاثة اتجاهات الاول يمثله خميس الخنجر واحمد الجبوري، والاتجاه الثاني رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ومن بقي معه، والثالث سيكون من القوى التي ستجتمع اليوم".

وأعلن نواب المدن المحررة من داعش، الإثنين (13 أيار 2019)، حل تحالف "المحور الوطني" وإعادة تشكيل "تحالف القوى العراقية".

وذكر النواب في بيان مقتضب تلقته (بغداد اليوم)، أنهم "يعلنون حل تحالف المحور وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية".

وتابعوا، أن "تحالف القوى العراقية استبعد خميس الخنجر واحمد الجبوري (ابو مازن) من تحالف القوى العراقية".

وعقب ذلك، أعلن تحالف "المحور الوطني"، الاثنين، الغاء عضوية محمد الحلبوسي من التحالف، فيما أكد سعيه استبدال الأخير من رئاسة مجلس النواب.

وذكر تحالف المحور، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أنه ألغى "عضوية محمد الحلبوسي وعدد من أعضاء كتلته من عضوية التحالف، بسبب محاولاته تشتيت التحالف وعدم التزامه بالأطر والاهداف التي تشكل التحالف لأجلها".

وأكد التحالف، "سعيه لمفاتحة التحالفات والكتل الأخرى بشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب العراقي، واختيار شخصية برلمانية أكثر اتزانا لقيادة السلطة التشريعية في المرحلة القادمة".