آخر الأخبار
الأمن النيابية: 3 محاور ضمن استراتيجية إصلاح القطاع الأمني - عاجل النزاهة تضبط (10) متهمين بالرشوة في كهرباء ديالى تسببوا بهدر قرابة ربع مليار ديـنار دبلوماسي إيراني: أمريكا تراقب العلاقة بين طهران وبغداد مالية كردستان تنشر جدولا لتوزيع الرواتب دون شمول البيشمركة العراق مقبل على ارتفاع بدرجات الحرارة الممزوجة بموجة مطرية

نائب يتهم الخنجر بترتيب ’’صفقة’’ منصب محافظ نينوى لصالح المرعيد

سياسة | 15-05-2019, 03:00 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أتهم النائب عن محافظة نينوى، عبد الله الخربيط، الاربعاء (15 أيار 2019)، زعيم المشروع خميس الخنجر بترتيب "صفقة" بيع منصب محافظ نينوى لصالح منصور المرعيد.

وقال الخربيط في تصريح صحفي، إن "الخنجر هو من رتب هذه الصفقة لصالح انتخاب المرعيد، وهو استمرار لأسلوبه في تمثيل المظلومية السنية، وتهميشهم"، مبينا أنه "حاول الحصول على كسب من الخارج تحت هذه الذريعة".

وأضاف، أن "إصرار الخنجر على التدخل في عملية تنصيب، بل شراء منصب محافظ نينوى، أثار نواب المحافظة بقوة، وتضامن معهم الآخرون، الامر الذي دفع بعودة (تحالف القوى العراقية) إلى الحياة، ونهاية (المحور الوطني)".

ولفت الخربيط إلى أن "النواب السنة الذين انتموا إلى (المحور الوطني) لم يكونوا في الواقع على قناعة بوجود الخنجر بينهم، لكن وجود شخص رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بوصفه الضامن لاستمرارية التحالف أبقى له تسمية رئيس التحالف، التي ترجمها الخنجر باحتراف إلى أموال من قطر وتركيا".

وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت، الإثنين، 13/ 5/ 2019، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا في جلسة قاطعها 12 من اعضائه.

وكان مصدر مطلع، كشف الاحد 5 ايار 2019، عن تفاصيل صفقة بين 3 أطراف من شأنها فتح الباب امام تولي عضو مجلس نينوى حسام العبار منصب المحافظ.

وقال المصدر في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان " الصفقة جرى ترتيبها من قبل النائب عن نينوى محمد اقبال بوساطة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي"، مبيناً ان " الحزب الديمقراطي سيؤيد هذا الترشيح على ان يتم منحه منصب النائب الاول للمحافظ".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرئاسات الثلاث لايقاف "مهزلة"، انتخاب محافظ جديد لنينوى.

وذكر الصدر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم): "أهيب بالرئاسات الثلاث، لا سيما رئيسي الجمهورية، والوزراء، العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة اهالي الموصل مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (مجلس المحافظة)، وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي".

وبين أن، "اهل الموصل بحاجة الى خدمات وكلمة طيبة، لا الى احزاب سياسية او ميليشيات تجر النار الى قرصها".

ودعا الصدر، "الرئاسات الثلاث لايقاف المهزلة وحل المجلس وارسال بعض الثقات لادارة المحافظة واخراجها من محنتها الى حين توفر اجواء مناسبة لتشكيل مجلس جديد"

وقال إن، "لم يتصرفوا فليتركونا نتصرف وفق ما يريد اهلها".