آخر الأخبار
صيانة الطائرات الامريكية (أف 16) في العراق "مكلفة".. كم تبلغ؟ - عاجل في ولايته الثالثة.. السيسي يعين نائباً له بالوثيقة.. السوداني يوجه بمعالجة عقود كبار السن النزاهـة: مخالفات في عقد هيئة حقول نفـط ميسان بقرابة (19) مليون دولار الحسابات الفلكية تحسم موعد عيد الفطر

عضو بسائرون: عقدنا اتفاقاً مع الفتح وعبد المهدي بشأن الكابينة الوزارية.. لكن الأخير أخل به

سياسة | 19-03-2019, 05:05 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

كشف النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، الثلاثاء (19 اذار 2019)، عن عقد اتفاق بين تحالفه وتحالف الفتح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن استكمال الكابينة الوزارية، فيما أشار الى أن عبد المهدي أخل بهذا الاتفاق.

وقال الشمري في تصريح صحفي، إن "هناك اتفاقاً جرى في وقت سابق بين سائرون والفتح ورئيس مجلس الوزراء على تقديم أسماء الوزارات الشاغرة للبرلمان في بداية الفصل التشريعي الثاني"، مبديا استغرابه "من عدم التزام رئيس الحكومة بهذا الاتفاق الذي أخر عملية استكمال الكابينة الوزارية".

وحمّل الشمري، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي "مسؤولية عدم تقديم الأسماء الجديدة للوزارات الأربع الشاغرة الى البرلمان"، داعياً إياه الى "الابتعاد عن الضغوط الخارجية التي يتعرض لها بشأن المرشحين للوزارات الباقية في حكومته".

وفي وقت سابق قال موقع خليجي اخباري ، الثلاثاء 19 اذار 2019، ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يحضر لمشروع جديد قد يطيح برئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي عبر احتجاجات شعبية.

وذكر التقرير الذي اعده موقع ارم نيوز الاخباري الاماراتي ان الصدر يغيب منذ أشهر عن الساحة السياسية في البلاد، مع تصاعد حدة الخلافات بشأن استكمال حكومة عادل عبدالمهدي، فيما كشف بهاء الأعرجي القيادي السابق في التيار الصدري عن تغيير سياسي جديد يخطط له مقتدى الصدر منذ أشهر.

ومنذ نحو أربعة أشهر يضيف الموقع يغيب الصدر عن اللقاءات والحوارات التلفزيونية التي اعتاد أن يجريها بشكل دوري، فضلًا عن التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تغريداته بشكل يومي ويُعتقد أنها ساهمت في تحديد مسار التحالفات لتشكيل الحكومة نهاية العام الماضي.

وبالتزامن مع غياب الصدر كشف بهاء الأعرجي وهو قيادي سابق في التيار الصدري وتسلم منصب رئيس الوزراء إبان حكومة العبادي، عن ملامح مشروع يخطط له زعيم التيار مقتدى الصدر منذ أربعة أشهر، يتمثل بتغيير رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، وذلك بسبب ما قال إنه ”فشل“ في إدارة الدولة، خلال الأشهر الست الماضية وفقاً للموقع.

وأجاز البرلمان حكومة عبد المهدي في تشرين الثاني الماضي، بعد إجراء الانتخابات البرلمان في مايو/ أيار 2018.

وقال الأعرجي في تصريحات متلفزة إن ”هذا المشروع الثوري يُعد له منذ فترة، وغياب الصدر يأتي في سياق مراقبة حكومة عبد المهدي، والتخطيط للمشروع المقبل، إذ أن الأرضية مهيأة الآن، بسبب فشل عبد المهدي في إكمال تشكيلته الوزارية، والسخط الشعبي الحاصل جرّاء ذلك، فضلًا عن الخلافات بين الكتل السياسية حول أغلب الملفات المهمة في الحياة السياسية العامة وحالة الفساد التي تعيشها الدولة“.

وأضاف الأعرجي بحسب الموقع أن “ تعيين عبد المهدي لم يكن بموافقة الصدر، وأن إيران استفادت كثيرًا من حكومة عبدالمهدي، ولم تكن تحصل على تلك الامتيازات في حال بقاء العبادي بمنصب رئاسة الوزراء لذلك إيران ستحاول إبقاء عبد المهدي في منصبه أطول فترة ممكنة“، مشيرًا إلى أن ”عودة العبادي إلى رئاسة الحكومة مطروحة في مشروع الصدر الذي سيعتمد على الاحتجاجات الشعبية والمطالبة عبر قبة البرلمان بالتغيير السياسي“.

جعفر الصدر.. مهندس المشروع الجديد

وبالتزامن مع تلك التطورات ظهر جعفر محمد باقر الصدر (نجل مؤسس حزب الدعوة) من جديد، عبر اجتماعات عقدها مع زعيم ائتلاف النصر، رئيس وزراء العراق السابق حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خلال اليومين الماضيين.

وجعفر الصدر، هو الابن الوحيد للمرجع الديني الراحل محمد باقر الصدر، الذي أسس حزب الدعوة الإسلامي في العام 1957، وابن عم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وبحسب الأعرجي فإن ”جعفر الصدر تحدث مع الزعماء السياسيين عن طبيعة هذا المشروع المقبل، وعَرَضَه عليهم، لجس النبض، حيث يدعم الصدر حيدر العبادي لولاية أخرى خلفًا لعبد المهدي في حال تم إقالته“ وفقاً لموقع ارم نيوز.

كما التقى جعفر الصدر زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، الأمر الذي رآه مراقبون بحسب التقرير أنه يريد إيصال رسائلَ لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خاصة وأن لقاءه بالحلبوسي كان للدفع باتجاه إكمال الكابينة الحكومية وإنهاء إدارة الدولة بالوكالة، بحسب ما جاء ببيان للمكتب الإعلامي لرئيس البرلمان.

وكان الصدر، منح في تشرين الأول/أكتوبر 2018، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مهلة عامٍ لإثبات نجاحه أمام الشعب، وإلا سيواجه ”انتفاضة شعبية“.

وقال الصدر، في تغريدة له على ”تويتر“، إنه ”تم الاتفاق على منح عبد المهدي مهلة عام لإثبات نجاحه أمام الله وأمام الشعب، ليسير بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة، كما حاول سلفه من قبله، لافتًا إلى أنه ”أما ينتصر الإصلاح كليًا، وإما ينتفض الشعب كليًا“.ؤ