آخر الأخبار
مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف عملية تهريب مخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق) اندلاع حريق بمبنى في البصرة والدفاع المدني يُخلي المدنيين.. فيديو نينوى تطلق نداءً للمواطنين بعد إطفاء مشروع ماء الغزلاني

موقع بريطاني يكشف عن وصول وفود "استخبارية اوربية" الى العراق بشأن مواطنيهم "الدواعش"

سياسة | 17-03-2019, 05:37 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

كشف موقع بريطاني في تقرير نشره، الاحد (17 اذار 2019)، عن وصول وفود استخبارية اوروبية الى العاصمة بغداد، للقاء مواطني بلدانهم المنتمين الى تنظيم داعش.

ونقل موقع “MEM”، عن مسؤول عراقي لم يكشف عن اسمه، القول: بأن "عدم وفود استخبارية اجنبية اغلبهم من أوربا وصلت الى العاصمة بغداد"، مشيراً الى أن "الغرض من مجيئهم هو للتنسيق مع السلطات العراقية التي تحتجز حالياً العشرات من المقاتلين الأجانب من مسلحي داعش الذين يحملون جنسيات أوروبية ودولاً أخرى".

واوضح التقرير، أن "بلدان هؤلاء المسلحين تسعى للحصول على معلومات منهم تخص اتصالاتهم المحلية قبل مغادرتهم البلد للالتحاق بالتنظيم في العراق وسوريا".

وبين الموقع أن "أغلب المعتقلين البارزين من مسلحي داعش الأجانب هم من حملة الجنسية الفرنسية والبريطانية والألمانية، وقسم آخر من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق مثل الشيشان. أما أبرز المسلحين العرب المعتقلين من داعش فهم من جنسيات سورية وسعودية ومغربية ومصرية".

ولفت الى أن "المعتقلين موزعين بين مراكز احتجاز مختلفة في البلاد، بالدرجة الاولى في بغداد وجنوب ووسط العراق وكذلك عند مركز اعتقال قرب محافظة السليمانية في إقليم كردستان. وأغلب هؤلاء المحتجزين يواجهون أحكاماً تترواح ما بين إعدام وسجن مدى الحياة، في حين مايزال آخرون بانتظار صدور حكم بحقهم" .

وكشف مصدر أمني ان "معظم المسلحين الاجانب قد تم اعتقالهم داخل العراق"، بحسب الموقع.

وسلط المسؤول الضوء على ان العراق "قد وفر مساعدة لعدة بلدان في ما يتعلق بتبادل المعلومات الامنية المتعلقة بالأنشطة الإرهابية والإرهابيين المحتجزين في العراق، وذلك ضمن إطار عمل الجهود الدولية لإزالة الأنشطة الإرهابية".

من جانب آخر قال مسؤول عراقي رفيع إن "عدة وفود استخبارية وأمنية أجنبية زارت العراق وطلبت مساعدتها في تحقيق لقاء مع مواطنيهم من المحتجزين للحصول منهم على معلومات تخص اتصالاتهم التي أجروها داخل بلدانهم قبل ان يغادروا الى العراق والطريقة التي استخدمت في تجنيدهم"، بحسب “MEE”

بدوره قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، محمد رضا، إن العراق قد يتسلم بعض المسلحين الاجانب من سوريا".

وأضاف رضا، في تصريحات إعلامية ان "الحكومة العراقية شعرت بالضغوط الدولية على ضرورة استقبالها لمسلحي داعش الاجانب المحتجزين لدى القوات السورية"، مشيرا الى ان "الحكومة العراقية قد تجبر على استقبال مسلحين أجانب من داعش من القوات الديمقراطية السورية، لأن بلدانهم يرفضون تسلمهم، وإذا رفض العراق استقبالهم فإن قسماً منهم قد ينجح باختراق الحدود ودخول الأراضي العراقية .

وأضاف رضا إن "الحكومة ترى في حالة تسليمهم الرسمي واعتقالهم أفضل من أن يبقوا يشكلون خطراً وتهديداً للامن العراقي".

ونقل الموقع، عن الخبير العراقي بالمجاميع المسلحة علي البكري، تأكيده، أن "السلطات العراقية أبدت تعاوناً كبيراً مع الوفود الامنية والاستخبارية في ما يتعلق بالتحقيقات التي جرت مع المسلحين الأجانب من داعش وخصوصا الاوربيين، حيث أن هذه القضية تقع ضمن إطار عمل التعاون المشترك للحرب ضد داعش الذي صادق عليه مجلس الامن في عام 2014" .

وقال البكري إن "هذه الدول تريد أن تكشف كيف تم تجنيد هؤلاء ومن ساعدهم في الذهاب الى العراق"، مشيراً إلى أنهم "يعتقدون بوجود خلايا نائمة لديهم أو أشخاص يسهلون عملية التحاقهم بداعش وتسهيل سفرهم الى العراق وسوريا".