آخر الأخبار
الانشقاقات تعصف بتقدم.. تعليق سياسي على استقالة عدد من قيادات الحزب- عاجل السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن العراق يعرب عن بالغ الأسف لفشل مجلس الأمن بتمرير مشروع خاص بفلسطين رئيس الهيئة والسفير السعودي يؤكدان أهمية توسيع العلاقة بين البلدين الحرارة الاربعينية تبدأ اعمالها غدًا في محافظتين.. و6 محافظات قريبة منها - عاجل

عضو بالفتح يكشف عن اتفاقية سمحت للقوات الاميركية بالبقاء في العراق منذ 1991

سياسة | 3-03-2019, 04:35 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، الاحد 3 اذار 2019، عن  اتفاقية سمحت للقوات الاميركية بالبقاء في العراق منذ عام 1991، وفيما وصفها باتفاقية الاذلال، أكد أنها قنبلة موقوته بيد اميركا لخلق المشاكل بين دول الجوار.
وقال الفايز في تصريح لـ( بغداد اليوم ) ان "العراق وقع في مثل هذا اليوم قبل (18) عاماً اتفاقية (خيمة صفوان - الانسحاب العراقي من الكويت ووقف اطلاق النار مع قوات التحالف)  باشراف من الولايات المتحدة الامريكية وبتخطيط منها"، مردفاً: "في الحقيقة الاتفاقية ليست لمصلحة الكويت ولا العراق وانما قنبلة موقوتة لاثارة الفتن والبلبلة بين الدول الجوار".
واشار الى ان " هذه الاتفاقية سمحت للقوات الاميركية بالبقاء في البلاد"، مبينا ان "اميركا ارادت عزل رئيس النظام السابق صدام حسين وإيجاد تواجد لها على ارض العراق ، لكنه جعلته يتمادى".
وبين أن "العراق اليوم لايحتاج القوات الأجنبية لكن يحتاج الى دعم لوجستي وتدريب فقط".
وأكد انه "من غير الممكن ان يعقد اليوم اتفاقيات مقاربة لاتفاقية صفوان، وأي اتفاقية تعقد على حساب السيادة العراقية يجب ان يصادق عليها مجلس النواب وهذا الامر لايمكن حصوله".
وتابع أن "صدام كان الدكتاتور الاوحد، يفعل ما يشاء، اما اليوم لا يستطيع لا رئيس مجلس النواب ولا الحكومة ان تبرم اتفاقيات دون موافقة مجلس النواب وهو بمختلف كيانته لن يوافق على برم اتفاقية تمس السيادة العراقية".
واكد الفايز أن، "العلاقات العراقية – الكويتية، اصبحت جيدة جدا ومتزنة ومستمرة نحو التطور ولكن هذه الاتفاقية ربما ستكون محل اختلاف بين الاشقاء وهذا ما سعت اليه الولايات المتحدة لغرض اذلال نظام صدام حسين الا انها اذلت العراق ايضاً".

واتفاقية خيمة صفوان (3 مارس 1991) هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين العراق وقوات التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة.

وبعد انسحاب الجيش العراقي من الاراضي الكويتية نتيجة للتفوق العسكري لقوات الدولية المشاركة في الحرب الذي قادته الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية وتوقف العمليات العسكرية، تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين العراق وقوات التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة.

ويرى العديد من المحلليين الاستراتجيين ومراكز صنع القرار الدولية بان هذه الاتفاقيه جاءت بعد أن أقدمت الولايات المتحدة على حماقة عسكرية راح ضحيتها الآلاف من الجنود العراقيين بين قتيل وجريح عندما قصفت طائراتها الحربية القطعات العسكرية العراقية المنسحبة من أراضي الكويت بموجب اتفاق تمكّن من تحقيقه يڤگني پريماكوڤ المبعوث الروسي يتم بموجبه انسحاب منظم للجيش العراقي دون التعرض له، وبرعاية روسية من أجل تقصير مدة العمليات العسكرية وتقليل الخسائر في الجانبين.