آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

في حادثةٍ صادمة.. أم ونجلها يقتلان الابنة الصغرى طمعاً بميراثها !

محليات | 2-03-2019, 06:46 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

كشفت صحيفة الأهرام المصرية، تفاصيل قصة قتل أم ونجلها، لابنتهم التي لم تتجاوز العشرين من العمر، طمعا في ميراثها.

وذكرت الصحيفة في روايتها للحادثة .. ( خيرة ) تلك السيدة التى ترتسم على قسمات وجهها سنوات عمرها الذى تجاوز الثانية و الستين ترتدى ملابسها السوداء أمام المقابر بقرية الرحمانية فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة تبكى على ابنتها "إيمان" التى لم تتجاوز العشرين من عمرها بينما ابنها الأكبر محمود يحمل جثة شقيقته ليواريها الثرى، بينما وقف الشقيق الأصغر والشقيقات الثلاث مع الام الثكلى وسط دعاء من أهل القرية لتلك الأسرة بالصبر على فقدانهم ابنتهم الصغرى.

وأضافت: إلا أن خال الفتاة وشقيق الأم الذى حضر العزاء عقب الدفن كان الوحيد من بين أفراد العائلة الشارد وغير المصدق لرواية الأهل بوفاة الفتاة الشابة وفاة طبيعية، فالأسرة كانت دائماً ما تُعنف الفتاة وتحاول تصويرها أمام أهل القرية على إنها مريضة نفسياً على غير الحقيقة، ليقوم الخال بإبلاغ الشرطة والنيابة العامة فتكون بداية الكشف عن جريمة أغرب من الخيال من خلال فريق البحث.

وأشارت الى ان التحقيق بدأ بمراجعة تقرير مفتش الصحة الذى وجد به إقرار من الأم بأن الوفاة طبيعية وبسؤال مفتش الصحة قرر أن الفتاة كان بها اصابات بالرقبة إلا أن أسرة الفتاة قررت بأنها مريضة نفسياً وكانت تعانى الصرع ليأتى قرار النيابة باستخراج الجثة وتشريحها ويوكد تقرير الطب الشرعى أن سبب الوفاة هو الخنق.

المفاجأة

واردفت الصحيفة: وبمواجهة الأم بتقرير الطب الشرعى بدأت المفاجآت تتكشف لتنهار الأم وتعترف بقتل ابنتها من خلال خنقها، وتسرد كيف أن زوجها الذى توفى منذ خمسة عشر عاماً ترك لها أربع من البنات أصغرهن إيمان المجنى عليها وولدين الأكبر هو محمود، وليلة الحادث عادت إيمان من الخارج فقام شقيقها الأكبر محمود بتعنيفها والاعتداء عليها بالضرب وعندما استيقظت الام من النوم فى منتصف الليل وجدت ابنتها نائمة فقامت بخنقها حتى فارقت الحياة بينما أنكر محمود الشقيق الأكبر اشتراكه فى الجريمة.

واكملت: إلا أن خال الفتاة أكد خلال التحقيقات أن والد الفتاة توفى وترك قطعة أرض كانت من نصيب الفتاة مساحتها ستة قراريط وأن هذه الأرض أصبحت الان ارضا للبناء وقيمتها المالية كبيرة بعد أن كانت ارضا زراعية كما أكد أن الفتاة كانت طبيعية ولم تكن تعانى من الصرع أو أى مرض نفسى وأن عددا كبيرا من الشباب تقدم لخطبتها إلا أن الأم وإشقاءها كانوا دائماً يرفضون ويعتدون عليها بالضرب لرغبتهم فى الاستيلاء على ميراثها.

وختمت الصحيفة بالإشارة الى ان تحريات المباحث الجنائية، جائت لتؤكد حسن سلوك الفتاة وأنها كانت تخرج من المنزل هرباً من سوء معاملة الأسرة والام لها و تعود فى اليوم نفسه، لتوجه النيابة بعدها تهمة القتل العمد للأم ولشقيقها محمود و تهمة عدم الإبلاغ عن الجريمة للشقيق الأصغر والشقيقات الثلاث.