آخر الأخبار
مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف أغرب طرق تهريب المخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق) اندلاع حريق بمبنى في البصرة والدفاع المدني يُخلي المدنيين.. فيديو نينوى تطلق نداءً للمواطنين بعد إطفاء مشروع ماء الغزلاني

ديالى.. تحذيرات من “تسونامي” يهدد المقدادية

محليات | 22-02-2019, 11:47 |

+A -A

 بغداد اليوم - ديالى

حذر مجلس قضاء المقدادية في محافظ ديالى، اليوم الجمعة، من "تسونامي" يهدد القضاء، بسبب انتهاك محرمات سدة الصدور.

 وقال رئيس المجلس عدنان التميمي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "سدة الصدور الاروائية في اطراف المقدادية (40كم شمال شرقي بعقوبة) هي المسؤولة عن تنظيم المياه في 70% من مناطق ديالى وتعد أهم سدة إروائية على مستوى ديالى".

وأضاف التميمي، أن "السدة تعاني من تجاوز متنفذين على محرماتها ضمن نطاق الـ3 كم وهناك حاليا 44 مقلعا للحصى والرمل تعمل رغم التحذيرات والتنيبهات من خطورة عملها وتاثيرها المباشر على متانة السدة التي تعاني حاليا من ضغط كبير بسبب زيادة اطلاقات بحيرة حمرين صوب نهر ديالى المؤدي صوبها".

والمحرمات، هي الأراضي الزراعية، التي تحيط بضفتي نهر ديالى، يُمنع التجاوز عليها، لأنها معرضة للفيضانات.

واشار الى ان "ملف التجاوزات على محرمات سدة الصدور معقد ومستمرة منذ سنوات وهو انتهاك صارخ للقانون وقد يؤدي في نهاية الامر الى خلق تسونامي مياه يهدد مناطق واسعة من المقدادية وقراها اذا لم تكن هناك وقفة جادة لايقاف التجاوزات".

وكان مسؤول محلي في محافظة ديالى، كشف يوم الثلاثاء (19 شباط، 2019) عن غرق بساتين محرمات نهر ديالى بسبب ارتفاع مناسيب الاخير.

وقال رئيس مجلس قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "ارتفاع مناسيب نهر ديالى ادى الى غرق بساتين محرمات النهر خاصة ضمن قاطع ناحية ابي صيدا والقرى المجاورة لها".

واضاف التميمي، ان "البساتين اُنشئت من قبل المزارعين في السنوات الـ20 الماضية لاستغلال ضفاف النهر بسبب انحسار مياه النهر، آنذاك".

ولفت الى ان "غرق البساتين أضر باشجارها بشكل كبير وخاصة الحمضيات"، مبينا ان "الاضرار يتحملها المزارعين لوحدهم لانها بساتين تعتبر من الناحية القانونية تجاوز على محرمات الانهر".