آخر الأخبار
انطلاق العمل بنظام منح سمات الدُخُول إلكترونيّاً بين تركيا والعراق وفاة فنان ومصور عراقي اليكتي يستعد لانتخابات برلمان كردستان بأربع قوائم: سنقدمها للمفوضية ملف اجتياح رفح يعقد العلاقة بين واشنطن وتل ابيب.. حماس هي المستفيد الأكبر ميسي الأردن على رادار ليفربول لخلافة محمد صلاح

نائب بالفتح: الظروف مهيأة لاعلان الدولة الكردية.. وكركوك هي الفيصل

سياسة | 18-02-2019, 16:08 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

قال النائب عن تحالف ’’الفتح’’ حنين قدو، إن الظروف الاقليمية والداخلية مهيأة لإعلان الدولة الكردية، فيما بين أن محافظة كركوك هي الفاصل.

وذكر قدو في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "القيادات السياسية الكردية تفكر بإنشاء دولتها بالمستقبل، واحد المقومات الاساسية ودعم هذا المشروع هو التمويل المالي عبر بوابة كركوك".

وأضاف، أن "محافظة كركوك مدينة غنية بالنفط، وإذا استطاع الكرد السيطرة عليها فهذا الامر سيكون أحد مقومات اعلان الدولة الكردية، كون الظروف الاقليمية والداخلية مهيأة لذلك".

وأكد، أنه "من الضروري ان يبقى الكرد جزءاً من العراق وأن تكون كركوك محافظة تابعة للحكومة الاتحادية، ولا يمكن اجراء تغييرات ديموغرافية على هذه المناطق، كما حدث في اربيل التي كانت ذات اغلبية تركمانية ومسيحية، وكذلك زاخو مسيحية".

وأجرى إقليم كردستان استفتاء الانفصال عن العراق يوم 25 أيلول 2017، شمل محافظات الإقليم الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك)، بالإضافة إلى كركوك المتنازع عليها مع بغداد. ووافق المصوتون (حسب النتائج الرسمية)، على الانفصال بنسبة فاقت 92%، لكن الحكومة الاتحادية في بغداد رفضت الاعتراف بالاستفتاء واتخذت عدة إجراءات لإبطاله.

وفي السابع من حزيران 2017 حدد البارزاني يوم 25 أيلول من نفس العام موعدا لإجراء الاستفتاء على الاستفتاء المدعوم من الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، جرى وسط معارضة التركمان والعرب في محافظة كركوك، وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وفق المادة 140 من الدستور العراقي.

غير أن هذا الاستفتاء تسبب في أزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، بعد أن رفضت سلطات الإقليم التراجع عنه، وتمسكت حكومة بغداد بموقفها الرافض له، فقد اعتبر بيان لمكتب رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي أن الاستفتاء "ممارسة غير دستورية تعرّض أمن واستقرار البلد للخطر، وهو إجراء لا يترتب على نتائجه أي أثر واقعي، بل يؤدي إلى انعكاسات سلبية كبيرة على الإقليم بالذات".

وسارعت الحكومة الاتحادية بعد الاستفتاء إلى اتخاذ إجراءات بحق الإقليم، وطلب العبادي آنذاك، "من إقليم كردستان تسليم المطارات الموجودة فيه إلى الحكومة الاتحادية خلال مهلة ثلاثة أيام، تحت طائلة إغلاق الأجواء اعتبارا من يوم 29 أيلول 2017".