آخر الأخبار
الأمن النيابية: 3 محاور ضمن استراتيجية إصلاح القطاع الأمني - عاجل النزاهة تضبط (10) متهمين بالرشوة في كهرباء ديالى تسببوا بهدر قرابة ربع مليار ديـنار دبلوماسي إيراني: أمريكا تراقب العلاقة بين طهران وبغداد مالية كردستان تنشر جدولا لتوزيع الرواتب دون شمول البيشمركة العراق مقبل على ارتفاع بدرجات الحرارة الممزوجة بموجة مطرية

نائب عن نينوى يحمل وزارة الصحة مسؤولية تفشي أمراض وبائية في أيمن الموصل

سياسة | 16-02-2019, 02:36 |

+A -A

بغداد اليوم- نينوى

حذر النائب عن نينوى، شيروان دوبرداني، السبت (16 شباط 2019) من تفشي الامراض الوبائية الجلدية ومنها الجرب في أيمن الموصل، محملا وزارة الصحة مسؤولية ذلك.

وقال دوبرداني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "شحة الأدوية والعلاجات وقلة اللقاحات في الموصل أدت إلى انتشار بعض الأمراض الوبائية كالجرب وغيره، لذا، نحمل وزارة الصحة مسؤولية ذلك، كما نحمل الحكومة الاتحادية ككل، عدم رفع الأنقاض والجثث التي تحتها إلى اليوم بعد نحو عامين على تحرير المدينة".

وأكد دوبرداني "ضرورة تشكيل فرق طبية طارئة لمعالجة المواطنين من أهالي ايمن الموصل سيما وأن الكثير منهم لا يملكون حتى ثمن العلاج".

وأنتقد دوبرداني أداء حكومة نينوى المحلية، التي وصفها بـ "العاجزة عن تحسين الخدمات وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، والمنشغلة بالصراعات السياسية، دون أن تراعي وضع نينوى وأهلها في ظل الفساد الإداري والمالي وتعدد مصادر القرار فيها ووجود أكثر من قوة أمنية على أرضها".

ودعا النائب، مجلس محافظة نينوى إلى "القيام بواجبه وتحمل مسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه أهالي نينوى، للحد مما يجري على الأرض من إهمال وتقصير، أفقد المواطن الموصلي ثقته بغد أفضل وأجمل".

وقال دوبرداني، إن "حكومة المركز لا تهتم وتتفرج بصمت فيما الجميع يتحدث عن فساد وتعدد مصادر القرار والتصريحات والدعوات التي تطالب بوضع حد لما يجري في نينوى، وعدم الإهتمام بهذه المحافظة التي تعتبر منكوبة جراء ما شهدته من دمار وخراب وقتل لأبنائها".

وأوضح، أن "مستشفيات الموصل تفتقر إلى أبسط الأشياء مثل (الكانيولا) أو (السرنجة)، فأين تذهب حصة نينوى من الأدوية والعلاجات والمواطن يضطر لشراء الأدوية والعلاجات من خارج المؤسسات الصحية رغم عدم قدرة الكثيرين على المعالجة في مستشفيات أهلية".

وأضاف: "اليوم للأسف هناك من يغادر منطقته بأيمن الموصل باتجاه الساحل الأيسر وذلك خشية الاصابة بالأمراض التي تفشت في مناطقهم، وهذا يتطلب جهدا حكوميا بما في ذلك دوائر الصحة للحد من هذه الأمراض والقضاء عليها".