آخر الأخبار
نجم المان سيتي على رادار سان جيرمان "الاعتداءات ستتوقف".. الأمن النيابية تعلق على تدريب تركيا للقوات العراقية - عاجل واشنطن تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر اسعار الذهب تهبط مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط السوداني يصل إلى محافظة الأنبار

نائب: اعادة نشر البيشمركة بكركوك نسف لعملية فرض الامن ونحذر من الاتفاقات المشبوهة

سياسة | 12-02-2019, 01:59 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

أكد النائب عن تحالف البناء، منصور البعيجي، الثلاثاء (12 شباط 2019)، أن إعادة نشر قوات البيشمركة في محافظة كركوك، نسف لعملية فرض الامن، فيما حذر من الاتفاقات المشبوهة.

وقال البعيجي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "محافظة كركوك هي عبارة عن عراق مصغر يضم جميع الطوائف والمكونات"، مبيناً أن "إدارة المحافظة وفرض الامن فيها، يجب ان يتم عبر الحكومة الاتحادية، كون كركوك ليست جزءاً من إقليم كردستان".

وأوضح، أن "اعادة نشر قوات البيشمركة في محافظة كركوك يعتبر نسف لعملية فرض القانون ونشر القوات الاتحادية في المحافظة الذي جرى بعد اجراء استفتاء الانفصال غير الدستوري في المحافظة، والذي تم بسببه فرض هيبة القانون الاتحادي، لذلك يجب الابتعاد عن اي اتفاقات مشبوه يمكن من خلالها اعادة الامور الى المربع الأول".

وأضاف النائب، أن "فقرات الدستور تنص على ادارة محافظة كركوك من قبل الحكومة الاتحادية بعيدا عن الاحزاب والمكونات لذلك يجب الابتعاد عن اي اتفاقات سرية من شانها ان تعيد تسليم محافظة كركوك وبعض مناطقها الى الاقليم لان هذا الامر غير قانوني او دستوري ولا يمكن القبول به نهائيا".

وكانت قوات البيشمركة، قد أعلنت الاثنين (11 شباط 2019)، عودتها الى الطريق الرابط بين قضاء كفري في محافظة كركوك و طوز خورماتو شرقي صلاح الدين شمال بغداد بموجب اتفاق مع الحكومة الاتحادية.

وقال امر لواء البيشمركة في طوز خورماتو، جمال واراني، في تصريح نقله الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني، ان "قواته احكمت مواقعها في العديد من القرى على الطريق بعد قيام لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة بالاشراف، على تحديد النقاط العسكرية في تلك المناطق وفق اتفاقية سابقة بين الجانبين".

وأضاف أن "تمركز قوات البيشمركة، يأتي بعد يوم من الإعلان عن قيام لجان مشتركة من الجانبين بزيارة المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل في كركوك وديالى ونينوى لتحديد عدد القوات المشتركة فيها".