آخر الأخبار
حريق "مروع" جنوب طهران وخسائر كبيرة (فيديو) النزاهـة تضبط مُخالفات في إحالة مُناقصة بناية المصبّ العامّ بالديوانية لحين التوطين.. المالية النيابية تؤكد استمرارية توزيع رواتب كردستان يدويًا مجلس الوزراء يتخذ 12 قرارا لمترو بغداد وقطار نجف - كربلاء الرد السريع يعتقل تاجر مخدرات "خطير" في ميسان

نائب عن الفتح يكشف عن تحرك لتسمية ما تبقى من الكابينة الوزارية بالاتفاق مع سائرون

سياسة | 10-02-2019, 02:12 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة 

قال محمد كريم البلداوي، النائب عن تحالف ’’الفتح’’ الذي يتزعمه هادي العامري، الأحد (10 شباط 2019)، إن تحالفه وتحالف ’’سائرون’’ بزعامة مقتدى الصدر، شكلا لجاناً ستضع على عاتقها أكثر من هدف، من بينها تسمية باقي التشكيلة الوزارية بالاسماء، والدرجات الخاصة.

وذكر البلداوي في تصريح صحفي، إن "اللجان التي تمخضت عن اجتماع الفتح وسائرون باشرت مهام عملها"، مبينا ان تلك "اللجان سوف لا تعمل بشكل مشترك بل ان لكل لجنة مهمة منفردة عن الاخرى".

واضاف ان "اللجان وزعت بينها اختصاصات معينة"، موضحا أن "اللجنة الاولى تتعلق بإيجاد آليات لإكمال مسودة قرار لتعديل اتفاقية الإطار الستراتيجي، اما اللجنة الثانية فأوكلت لها تسمية رؤساء اللجان النيابية ومتابعة الخدمات، اما الثالثة فستعمل على اكمال الكابينة الوزارية وتسمية الوزراء بالاسم وكذلك تسمية الدرجات الخاصة".

واوضح البلداوي، أن "هذه اللجان أُلزمت بتوقيت محدد لإكمال مهامها على أن تنجز اعمالها وتعرضها على قيادة التحالفين قبل بدء الفصل التشريعي لمجلس النواب".

وبدأت اللجان اعمالها منذ يوم السبت (9 شباط 2019)، وذلك بعد اجتماع عقده التحالفان، وغابت عنه قوى أخرى حليفة لسائرون والفتح، أبرزها الحكمة والنصر والمحور الوطني.

وتفتقد حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، رغم مرور أكثر من 100 يوم على تشكيلها، لوزراء التربية، والعدل، بينما يشغل رئيس الحكومة نفسه منصبي وزير الدفاع والداخلية وكالة، بوصفه القائد العام للقوات المسلحة.

ولم تتمكن الكتل النيابية من التوصل لاتفاق بشأن تسمية الوزراء الأربعة، بفعل الخلافات الحادة على الاسماء المطروحة، حيث ترفض أطراف في المكون الشيعي تسمية فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية، بينما ترفض اطراف سنية ترك زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي يختار ’’مرشحه’’ لمنصب وزير الدفاع بأريحية، حيث تعتبر الوزارة من ’’استحقاقه الانتخابي’’، وذلك في الوقت الذي أصبح فيه منصب وزير العدل موضع شد وجذب ايضاً بين الاحزاب الكردية، وخصوصاً الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين منها.