آخر الأخبار
السوداني يترأس اجتماعاً لمناقشة إجراءات تعيين حملة الشهادات العليا والطلبة الأوائل نائب كردي: وزير مالية الإقليم أخطأ بعدم الفصل بين الملايين والمليارات "بغداد اليوم" تحصل على دعاء بخط الشهيد محمد الصدر من 5 نقاط.. بغداد والاقليم يعلنان اتفاقاً بشأن إطلاق رواتب الموظفين والمتقاعدين بغداد تسعف "سلة ديالى" بقرار فوري

مفتي السنة يكشف كواليس لقائه بالسيستاني وسليماني: انا وممثليّ المرجعية نلتقي كل 10 ايام

سياسة | 6-02-2019, 05:26 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشف مفتي السنة في العراق مهدي الصميدعي، الاربعاء، 6/ 2/ 2019، كواليس لقائه بالمرجع الديني علي السيستاني قبل 16 عاماً، وفيما بين أنه يلتقي كل (10) ايام بممثلي المرجعية احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي، ذكر ان قائد فيلق القدس قاسم سليماني قليل الكلام.

وقال الصميدعي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "لقاء جمعه بقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العاصمة بغداد، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي".

ولفت إلى أن "قاسم سليماني أحد القادة الموجودين في العالم، هو طلب زيارتي، وعندما زارني (في مقر دار الإفتاء في بغداد) كان معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس"، منوهاً بأن سبب الزيارة يأتي لكوني "مفتي جمهورية العراق، ومن خلال الحديث تطرقنا إلى رؤيته عن الواقع السياسي وتشكيل الحكومة، الرجل كان قليل الكلام، واللقاء استمر على ما أذكر أكثر من ساعة".

وعن اللقاء الذي جمعه بالمرجع الديني علي السيستاني، تحدث قائلاً: "التقيته عام 2003، من خلال وفد كان يمثل علماء السنّة في وقتها، برئاسة محمد عبيد الكبيسي، ودار الحوار حول العراق والأخوة والتعايش. كان لقاءً بروتوكولياً".

ولفت إلى وجود "تواصل روحي وفكري مع المرجعية (الشيعية)، ونحن متواصلون معها على قدمٍ وساق، خصوصاً أن لقاءاتنا مستمرة مع ممثلي السيستاني (أحمد الصافي، وعبد المهدي الكربلائي)، كل عشرة أيام تقريباً أو أقل".

وكشف المكتب الاعلامي لدار الافتاء العراقية، 4/ 12/ 2018، عن لقاء جمع مفتي جمهورية العراق مهدي بن أحمد الصميدعي، بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد.

وأضاف، أن اللقاء جاء أيضا بشأن "موضوع تشكيل الحكومة الجديدة وضرورة أن يكون لمفتي الجمهورية رأيه في حكومة غالب اعضائها من ابناء المقاومة الاسلامية والداعمين لمشروع المقاومة والممناعة".

وأكد الصميدعي بحسب البيان، "على أوليات حفظ الأمانة ونشر روح التسامح، والمودة وتشجيع الخطباء والأئمة على قول الحق وعدم مجاملة الآخرين وخاصة هناك بعض المتلونين الذين يحاولون اثارة الفتنة في بغداد الآمنة، وتقديم معلومات كاذبة وخاطئة ومناغات بعض منتسبي الأجهزة الأمنية بأن هؤلاء وهابية وامثال هذه السمفونيات التي عزفوا عليها فحرقوا العراق بكامله ولم يبق الا بغداد".