آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

المشاورات بين الحوثيين والتحالف في الحديدة تصل لطريق مسدود

سياسة | 4-02-2019, 12:56 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

أعلن عضو وفد صنعاء في مشاورات السويد، سليم المغلس، ان المشاورات بين "أنصار الله" والتحالف بشأن الحديدة وصلت إلى طريق مسدود.

ونقلت "سبوتنيك" عن المغلس قوله، ان "فريقنا قدم مقترح جديد لخطة إعادة الانتشار، تضمنت إعادة انتشار مقاتلي الطرفين إلى مسافة 30 كيلومتر، مقسمة على مرحلتين حسب اتفاق السويد".

وتابع المغلس، ان "المرحلة الأولى هي إعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة 15 كيلو، والمرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة 15كيلو، فتكون قوات الطرفين على بعد 30 كيلو من المدينة".

وتابع: "بخصوص المدفعية والدبابات والعربات يعاد انتشارها إلى مسافة 50 كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة 25 كيلو".

وأوضح عضو وفد صنعاء: "للاسف رفض فريق تحالف العدوان هذا المقترح رغم ما اتسم به من إنصاف ومنطق عسكري مطمئن للجميع، فمن غير المنطقي مايطرحه وفد تحالف العدوان من إعادة انتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد أو ينقص) في المرحلة الأولى مقابل إعادة انتشار قواتنا 15 كيلو مترا".

ولفت الى ان "مثل هذا الانتشار وبهذه المسافة ماهو إلا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا ووضعت من باب محاولة الخداع استعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة".

وأردف: "كما إنها تعبر بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسيا لإنهاء الحرب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ الالتفاف، يحاول فريقنا منذ يوم أمس أن يقنع فريق الطرف الآخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق".

وأتابع: "فشل فريقنا وباتريك كاميرت في إقناع الطرف الآخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة، فاعتقد أن لدى الأمم المتحدة أوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من إجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاق، في حال توفر الارادة الأممية لتنفيذ الاتفاق.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني من العام ذاته.

وتوصل الطرفان الحكومة اليمنية و"الحوثيين" في كانون الأول الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين، ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بانتهاك الاتفاق.