آخر الأخبار
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحرس الثوري من منفذي هجمات سيبرانية كتائب حزب الله تنفي إعادة تفعيل عملياتها ضد القوات الامريكية في العراق عامل باكستاني يطعن زوجته وينتحر داخل منزل ضابط في الكرادة مقتل تاجر مخدرات واعتقال آخر بعد الاشتباك معهما في اربيل عبد السلام المالكي يدعو اهالي شمال البصرة للتظاهر

السنيد يرد على اتهام السامرائي للعبادي بتفكيك النصر: مشروعكم كذبة وتلهثون وراء المناصب

سياسة | 3-02-2019, 06:15 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

شن ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، الاحد 3 شباط 2019، هجوماً على الحزب الاسلامي وأمينه العام اياد السامرائي.

وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد، لـ"بغداد اليوم"، ان "ما ذكره أمين عام الحزب الاسلامي اياد السامرائي، في لقاء ملتفز عن اجتماعه مع العبادي وغيرها من الأمور، كذب وافتراء وهو يدل على ان الحزب يلهث وراء السلطة والمناصب".

وبين السنيد ان "مناداة الحزب الاسلامي بالمشروع الوطني، خلال فترة الانتخابات كانت كذبة، ودخوله مع ائتلاف النصر جاء من أجل تسويق مشروع مبيت، والايام كشفت كل شيء".

وكان امين عام الحزب الاسلامي اياد السامرائي، اكد في لقاء متلفز، انه "التقى العبادي وقال له: ستفكك تحالف النصر بسياستك".

واضاف، ان ذلك "جاء خلال اللقاء الاخير الذي جمعنا وكان اللقاء متوترا، ولم يعطني الفرصة بالحديث وكان يقاطعني دوما فوصلت الى قناعة بأننا لن نتفق بعد الان".

وكان السامرائي قال، السبت (25 آب 2018)، أن أعضاء الحزب الخمسة، الفائزين في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت في 12 أيار 2018، ضمن ائتلاف النصر، سيبقون ضمنه ما دام متماسكاً، ولم يتفكك.

وقال السامرائي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم): "لدينا في الحزب الاسلامي سبعة اعضاء فازوا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.. خمسة منهم ضمن تحالف النصر".

وأضاف: "ننظر لتحالف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء كمشروع مستقبل لا مشروع شخص ، وسبق وان طالبته بالمحافظة على وحدة النصر كما طلب منا".

وتابع قائلاً: "ينبغي ان يكون تحالف النصر هو محور لجمع الاخرين ونحن معه مادام متحدا كمشروع للمستقبل لا لشخص رئيس الوزراء ولا نقبل بتفككه".

ولم يشارك الحزب الاسلامي ككيان سياسي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار الماضي، لكنه خوّل أعضاءه للمشاركة في الانتخابات والترشيح مع الكتل التي يحددونها.

والحزب الإسلامي العراقي تأسس عام 1960، وأعيد تأسيسه في لندن عام 1991 ثم عاد في 2003 إلى العراق، وكان له تمثيل في الحكومات المتعاقبة.