آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

مستشار حكومي سابق: خطوات تقويض الفساد قد تؤدي لاشتباك مسلح بين الحكومة وهذه الجهات

سياسة | 31-01-2019, 05:18 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أكد المستشار الإعلامي للحكومة السابقة، احسان الشمري، الخميس (31 كانون الثاني 2019)، أن خطوات تقويض الفساد قد تؤدي الى اشتباك مسلح بين الحكومة ومافيات الفساد.

وقال الشمري في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "خطوات تقويض الفساد مهمة، لكن في لحظة ما سيكون الأشتباك المسلح أمر واقع مع مافيات الفساد والذي قد يتمظهر سياسياً او طائفياً".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد أعلن الثلاثاء (30 كانون الثاني 2019)، صدور أمر ديواني بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد.

وقال عبد المهدي، خلال مؤتمره الأسبوعي، ان "امراً ديوانياً صدر لتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، يؤطر مهامه وتشكيلاته".

وكان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد نشر نص كلمته حول توقيع الامر الديواني (رقم 70) الخاص بتشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد وتشكيلاته ومهامه، بالإضافة الى نسخة من الامر الديواني الخاص بالمجلس ومهامه.

وتنشر (بغداد اليوم)، الكلمة كما وردت من قبل المكتب، بالإضافة إلى محتوى الامر الديواني.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

 ((ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين))

ايمانا منا بتنفيذ تطلعات شعبنا العزيز. وتوفير العيش الكريم

ونظرا لأهمية تطبيق الحكم الرشيد، وتعزيز التنمية في البلاد

وتنفيذا للبرنامج الحكومي الذي اعلناه في 25/10/2018

وادراكا منا بخطورة الفساد، وتأثيره المدمر على العباد والبلاد،

وامتثالا لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد

وتعزيزا لإجراءات مكافحة الفساد

واستنادا لمسؤولياتنا الدستورية

فقد عقدنا العزم بقوة الله وارادة شعبنا الصامد، على مكافحة الفساد، ومحاربة المفسدين، وبإرادة صادقة، وجادة، نبغي الاصلاح، بعقل منفتح وقلب مؤمن بذلك.

معلنين الآتي:

1.     الاسراع باكتمال المنظومة القانونية لمكافحة الفساد ودعوة مجلس النواب ، ومجلس الدولة لاخذ ادوارهما ومسؤولياتهما بهذا الشأن ، من خلال استكمال الاجراءات لإصدار القوانين المقتضية.

2.     الالتزام الصارم بافصاح المسؤولين المكلفين عن ممتلكاتهم، وخلال مدة لا تتجاوز اسبوعا واحدا

3.  التزام الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة بوضع برامط وخطط عمل لمدة ٩٠ يوما،  لابرز الاولويات للمشاريع الخدمية والاعمار،  وتتولى الاجهزة الرقابية مهمة المتابعة والرصد وتقييم البرامج والسياسات والخطط المذكورة،  لتحديد المسؤوليات والادوار والمقصرية للوزارة او الجهة غير المرتبطة بوزارة ازاءها.

4.  التزام الاجهزة الرقابية ( هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الاتحادي ) بإستكمال متطلبات اعمالها سواء الاطار القانوني او المؤسساتي او العملياتي وتقييم ادائها واعادة مراجعة سياساتها وبرامجها بما يتناسب وحجم التحديات والمسؤوليات.

5.  الاسراع في اعداد المؤشر الوطني للنزاهة ( قياس الفساد ) ودعوة هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الاتحادي الى انجاز المشروع خلال فترة مناسبة لقياس الاداء الحكومي ومساءلة ومحاسبة القادة والاداريين عما يفرزه المؤشر من مظاهر فساد في الوزارة او التشكيل.

6.  الزام الوزارات بالاشراف والتوجيه الميداني لمشاريعها وتحديد واقع تلك المشاريع  والتغلب على العقبات ازاءها ورفع تقارير الى الجهات الرقابية

7.  الاسراع في اعادة ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفساد  تشترك فيها مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني،  بحيث تكون شاملة عامة ، واقعية ،  قابلة للقياس،  وتتولى هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الاتحادي مهمة اعدادها.

8.  تفعيل اجراءات استرداد الممتلكات العراقية المنهوبة في الخارج،  وتقديم هيئة النزاهة الملفات المهمة للتواصل مع الدول المعنية لاجل استردادها.

9.  تفعيل (  من اين لك هذا )  ودعوة البرلمان للاسراع بتشريع قانون الكسب غير المشروع.

10.  دعوة الاجهزة الرقابية (  هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الاتحادي )  للعمل بروح الفريق الواحد في رصد ومتابعة وتقييم السياسات والبرامج الحكومية وتقديم الحلول والمقترحات بما يضمن التطبيق الامثل لمبادرات مكافحة الفساد في الوزارات وتشكيلات الدولة وتقييم تلك المبادرات.

11.  الالتزام الصارم باستقلالية وعمل القضاء وحظر اي تأثير او تدخل باعماله.

12.  دعوة الاجهزة الرقابية الى مراجعة وتقييم عمل مكاتب المفتشين العموميين بضوء الامر التشريعي  رقم ٥٧ لسنة ٢٠٠٤،  وتقديم دراسة بالنتائج مدة لا تتجاوز شهرا واحدا.

ان ما تقدم يمثل خارطة طريق على المستوى الآني وسنعلن عن خطتنا الستراتيجية من خلال المجلس الاعلى لمكافحة الفساد.